مقالاتمقالات المنتدى

استعانة “حماس” بإيران وأذرعها الموالية لها: بين الجواز والمنع والنقد والقد

استعانة “حماس” بإيران وأذرعها الموالية لها:

بين الجواز والمنع والنقد والقدح

بقلم الأستاذ  أنور بن قاسم الخضري( خاص بالمنتدى )

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مَن لا نبي بعده، وبعد:

فإنَّ الله تعالى قد بعث رسوله -صلَّى الله عليه وسلَّم- بالهدى ودين الحقِّ، بشيرًا ونذيرًا، ورحمة للعالمين جميعًا، وأنزل عليه أعظم كتبه، وأتمَّ وأكمل شرائعه، وأنعم عليه وعلى أمَّته بأسباب العلو والتمكين بما يبقيها عزيزة خالدة عبر التاريخ، كي يبقى كتابه محفوظًا ودينه ظاهرًا وكلمته عليا وسلطانه حاضرًا في الأرض، ذلك أنَّه ما مِن أمَّة حملت لواء التوحيد والاتِّباع لهدي رسولها إلَّا ابتليت بسهام الكفَّار وتكالب عليها الأعداء وحاربها الفجَّار وكادها الأشرار؛ وفي الحديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: (لَم تَحِلَّ الغَنائِمُ لأَحَدٍ مِن قَبلِنا، ذلكَ بأَنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعَالَى رَأَى ضَعفَنَا وعَجزَنَا فَطَيَّبَهَا لَنَا)[1]. فهذه الأمَّة مرحومة أجيز لها مِن الأسباب ما يسدُّ ضعفها وعجزها، وبما يتناسب مع المهمَّة التي اختارها الله لها مِن حمل رسالة التوحيد للعالمين والقيام بمسئولية البلاغ والجهاد. وقد قال -صلَّى الله عليه وسلَّم: (إنَّ اللَّهَ زَوَى لي الأرضَ، فَرَأَيتُ مَشارِقَها ومَغارِبَها، وإنَّ أُمَّتي سَيَبلُغُ مُلكُها ما زُوِيَ لي مِنها، وأُعطِيتُ الكَنزَينِ الأحمَرَ والأبيَضَ، وإنِّي سَأَلتُ رَبِّي لِأُمَّتي ألَّا يُهلِكَها بسَنَةٍ عامَّةٍ، وألَّا يُسَلِّطَ عليهم عَدُوًّا مِن سِوَى أنفُسِهِم، فَيَستَبِيحَ بَيضَتَهُم، وإنَّ رَبِّي قال: يا مُحَمَّدُ.. إنِّي إذا قَضَيتُ قَضاءً فإنَّه لا يُرَدُّ، وإنِّي أعطَيتُكَ لِأُمَّتِكَ ألَّا أُهلِكَهُم بسَنَةٍ عامَّةٍ، وأَلَّا أُسَلِّطَ عليهم عَدُوًّا مِن سِوَى أنفُسِهِم، يَستَبِيحُ بَيضَتَهُم، ولَوِ اجتَمَع عليهم مَن بأَقطارِها -أو قالَ: مَن بينَ أقطارِها، حتَّى يَكونَ بَعضُهُم يُهلِكُ بَعضًا، ويَسبِي بَعضُهُم بَعضًا)[2].

ومِن المعلوم أنَّ أمَّة الإسلام لم تكتسب عداوة الملاحدة والمشركين مِن أهل الأوثان فحسب، بل اكتسبت عداوة أهل الكتاب الذين حقدوا عليها، وحسدوها على ما أنعم الله به عليها، فكانوا مِن جملة مَن يعاديها ويحاربها، ويشوِّه صورتها، ويسعى في إضلال أتباعها؛ هذا رغم عناية الإسلام بهم، واستثنائهم في شريعته بأحكام عدَّة تضع لهم مكانة متقدِّمة عند أهل الإسلام دون غيرهم مِن أمم الأرض. لهذا كلِّه رتَّب الإسلام عداوة أهل الملل تجاه المسلمين، مصنِّفًا إيَّاهم وفق ما يحملونه مِن ضغائن وأحقاد وبغضاء وإرادة للشر، فقال سبحانه: ((لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اليَهُودَ وَالَّذِينَ أَشرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنهُم قِسِّيسِينَ وَرُهبَانًا وَأَنَّهُم لَا يَستَكبِرُونَ))[3]. وتصنيفه لم يعتمد العقائد بل الأعمال، فمِن المعلوم أنَّ اليهود أقرب في مفهوم التوحيد للمسلمين مِن النصارى، وأنَّهم أكثر تمسُّكًا بالتوراة مِن النصارى بالإنجيل، لهذا فالعلمانية فيهم أقلَّ مِن شعوب النصارى كما هو منظور اليوم، غير أنَّ هذا القرب في المعتقدات والأقوال في أنفسهم لم يعف مِن تصنيف عداوتهم للمسلمين وحربهم عليهم بأنَّها الأشدُّ.

وكما هو حال المسلمين بين ملل الأرض حال أهل السنَّة بين فرق الإسلام الضآلة المنحرفة، فإنَّ هذه الفرق الضآلة المنحرفة في مناهجها تحمل مِن الأحقاد والضغائن على أهل السنَّة أصنافًا، وتتفاوت في تلك العداوة بحسب تلك الأحقاد والضغائن. ويأت الشيعة الباطنية في طليعة هؤلاء الفرق المعادية للسنَّة، يليهم الرافضة الاثنا عشرية، فإنَّ دولهم كانت ولا زالت حربًا على الإسلام والمسلمين، والواقع خير شاهد على ذلك. وهذا معلوم مِن مذهبهم وما قرَّره لهم مراجعهم وزعماءهم وعلماءهم. غير أنَّ مقتضى العقل والعدل والشرع عند تعدُّد الأعداء التفريق بين هذه الفرق الضآلة المنحرفة المنتسبة للإسلام وبين الكفَّار الأصليين، مِن مشركين ويهود ونصارى. على أن توزن الأمور بميزان الشرع والعقل والعرف، حيث ينبغي تقديم الأشدِّ عداوة بحسب شرِّه وضرره وفعله، على مَن هو دونه، وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله: “ليس العاقل الذي يعلم الخير مِن الشرِّ وإنَّما العاقل الذي يعلم خير الخيرين وشرَّ الشرين، وينشد:

إنَّ اللبيب إذا بَدَا مِن جسمه             مرضان مختلفان داوى الأَخطَرَ”[4].

يقول ابن تيمية، في “منهاج السنَّة النبوية”[5]: “ولو قُدِّر أنَّ المسلمين ظلمة فسقة ومظهرون لأنواع مِن البدع التي هي أعظم مِن سبِّ عليٍّ وعثمان لكان العاقل ينظر في خير الخيرين وشرِّ الشرين، ألا ترى أنَّ أهل السنَّة وإن كانوا ‌يقولون ‌في ‌الخوارج والروافض، وغيرهما مِن أهل البدع، ما يقولون، لكن لا يُعاونون الكفَّار على دينهم، ولا يختارون ظهور الكفر وأهله على ظهور بدعة دون ذلك”.

وسُئِل عن رجل يُفضِّل اليهود والنصارى على الرافضة؟ فأجاب، في “مجموع الفتاوى”[6]: “كلُّ مَن كان مؤمنًا بما جاء به محمَّد -صلَّى الله عليه وسلَّم- فهو خير مِن كلِّ مَن كفر به، وإن كان في المؤمن بذلك نوع مِن البدعة، سواء كانت بدعة الخوارج والشيعة والمرجئة والقدرية أو غيرهم، فإنَّ اليهود والنصارى ‌كفَّار ‌كفرًا ‌معلومًا ‌بالاضطرار مِن دين الإسلام، والمبتدع إذا كان يحسب أنَّه موافق للرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم، لا مخالف له، لم يكن كافرًا به، ولو قُدِّر أنَّه يُكفَّر فليس كفرُه مِثل كُفرِ مَن كذَّب الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم”.

وقد كان الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله- يرى الجهاد مع المأمون والمعتصم، ولا يفتي بترك الجهاد معهم، رغم أنَّهم حملوا الناس كرها على القول بخلق القرآن، وقتلوا مَن امتنع مِن أهل العلم عن ذلك[7]. علمًا بأنَّ الإمام أحمد بن حنبل يكفِّر القائل بخلق القرآن، قال عبدالله بن الإمام أحمد، في كتاب “السنَّة”: سمعت أبي -رحمه الله- يقول: مَن قال: القرآن مخلوق، فهو عندنا كافر، لأنَّ القرآن مِن علم الله عزَّ وجلَّ، وفيه أسماء الله -عزَّ وجلَّ”. وعدَّ ابن القيم -رحمه الله- مسألة تكفير القائل بخلق القرآن في المسائل التي حلف عليها الإمام أحمد؛ فقال في كتابه “إعلام الموقِّعين”: أمَّا الإمام أحمد -رحمة الله عليه ورضوانه- فإنَّه حلف على عدَّة مسائل مِن فتاويه… سُئِل: مَن قال القرآن مخلوق، كافر؟ فقال: إي والله”. بل إنَّ الإمام أحمد قد حكم على البلد التي يظهر فيها القول بخلق القرآن، ونحو ذلك مِن البدع المكفِّرة، بأنَّها دار كفر، قال أبو بكر الخلَّال: “كان يقول: الدار إذا ظهر فيها القول بخلق القرآن والقدر وما يجري مجرى ذلك فهي دار كفر”.

ويقول ابن تيمية -رحمه الله، في “مجموع الفتاوى”[8]: “فإذا تعذَّر إقامة الواجبات مِن العلم والجهاد، وغير ذلك، إلَّا بمَن فيه بدعة ‌مضرَّتها ‌دون ‌مضرَّة ترك ذلك الواجب، كان تحصيل مصلحة الواجب مع مفسدة مرجوحة معه خيرًا مِن العكس”؛ وقال أيضًا، في “مجموع الفتاوى”[9]: “وقد ذهب كثير من مبتدعة المسلمين من الرافضة والجهمية وغيرهم إلى بلاد الكفَّار فأسلم على يديه خلق كثير، وانتفعوا بذلك، وصاروا مسلمين مبتدعين، وهو خير مِن أن يكونوا كفَّارًا، وكذلك بعض الملوك قد يغزو غزوًا يظلم فيه المسلمين والكفَّار، ويكون آثمًا بذلك، ومع هذا فيحصل به نفع خلق كثير كانوا كفَّارًا فصاروا مسلمين، وذاك كان شرًّا بالنسبة إلى القائم بالواجب، وأمَّا بالنسبة إلى الكفَّار فهو خير”.

وقد أثنى ابن تيمية على سياسة نور الدين زنكي، وصلاح الدين الأيوبي، وهما محسوبان على الأشاعرة والطرق الصوفية الذين يخالفهم ابن تيمية في مسائل عديدة في العقيدة والسلوك؛ فقال -رحمه الله: “وليعتبر المعتبر بسيرة نور الدين، وصلاح الدين، ثمَّ العادل، كيف مكَّنهم الله، وأيَّدهم، وفتح لهم البلاد، وأذلَّ لهم الأعداء، لـمَّا قاموا مِن ذلك بما قاموا به”[10].ومعلوم أنَّ نور الدين زنكي وصلاح الدين الأيوبي لم يتمكَّن لهم الأمر مِن مصر إلَّا بجهاد جيوشهم، مع معسكر الدولة الفاطمية، ضدَّ الصليبيين، والفاطميين باطنية أعظم كفرًا مِن الرافضة. فقد استعان الفاطميون بنور الدين زنكي لقتال النصارى فبعث إليهم بفريق مِن جيشه مرَّتين. بل وصف ابن تيمية نور الدين وصلاح الدين بأنَّهم “ملوك السنَّة”، فقال -رحمه الله، في “مجموع الفتاوى”[11]: “هذه السواحل الشامية كانت ثغورًا للإسلام إلى أثناء المائة الرابعة، وكان المسلمون قد فتحوا قبرص في خلافة عثمان -رضى الله عنه، فتحها معاوية، فلمَّا كان في أثناء المائة الرابعة اضطرب أمر الخلافة، وصار للرافضة والمنافقين وغيرهم دولة وملك بالبلاد المصرية والمغرب وبالبلاد الشرقية وبأرض الشام، وغلب هؤلاء على ما غلبوا عليه مِن الشام، سواحله وغير سواحله، وهم أمَّة مخذولة [يقصد الرافضة والباطنية]، ليس لهم عقل ولا نقل، ولا دين صحيح ولا دنيا منصورة، فغلبت النصارى على عامَّة سواحل الشام، بل وأكثر بلاد الشام، وقهروا الروافض والمنافقين وغيرهم، وأخذوا مِنهم ما أخذوا، إلى أن يسرَّ الله تعالى بولاية ملوك السنَّة، مثل نور الدين وصلاح الدين وغيرهما، فاستنقذوا عامَّة الشام مِن النصارى، وبقيت بقايا الروافض والمنافقين في جبل لبنان وغيره”.

وقد وصف ابن تيمية، في “مجموع الفتاوى”[12]، دولة الفاطميين العبيديين بأنَّها “دولة الملاحدة”، وأنَّه “كان فيهم مِن الجهل والضلال، ومعاضدة الملاحدة وأهل البدع مِن المعتزلة والرافضة أمور كثيرة، ولهذا كان في زمنهم أن تضعضع الإسلام تضعضعًا كثيرًا، ودخلت النصارى إلى الشام، فإنَّ بني عُبيد ملاحدة منافقون ليس لهم غرض في الإيمان بالله ورسوله، ولا في الجهاد في سبيل الله، بل الكفر والشرك ومعاداة الإسلام، بحسب الإمكان، وأتباعهم كلُّهم أهل بدع وضلال، فاستولت النصارى في دولتهم على أكثر الشام، ثمَّ قيَّض الله مِن ملوك السنَّة مثل نور الدين وصلاح الدين وإخوته وأتباعهم، ففتحوا بلاد الإسلام، وجاهدوا الكفَّار والمنافقين”. ومعلوم أنَّ سياسة نور الدين وصلاح الدين لم تقض بمقاتلة الفاطميين، أو خذلانهم أمام الصليبيين الكفَّار، بل الوقوف إلى جانب الفاطميين باعتبارات عدَّة، ثمَّ تمكَّن صلاح الدين مِن إسقاط دولة الفاطميين تدريجيًّا دون قتال.

وقد قال ابن القيم -رحمه الله، في كتابه “زاد المعاد”[13]: “إنَّ المشرِكِينَ وَأَهلَ البِدَعِ والفُجُورِ والبُغَاةِ والظَّلَمَةِ إِذَا طَلَبُوا أَمرًا يُعَظِّمُونَ فِيهِ حُرمَة مِن حُرُمَاتِ اللَّهِ تَعَالَى، أُجِيبُوا إِلَيهِ وأُعطُوهُ وَأُعِينُوا عَلَيه، وإِن مَنَعُوا غَيرَهُ، فيُعَاوَنُونَ عَلَى مَا فِيهِ تَعظِيمُ حُرُمَاتِ اللَّهِ تَعَالَى، لَا عَلَى كُفرِهِم وَبَغيِهِم، ويُمنَعُون مِمَّا سِوَى ذَلِك، فكُلُّ مَن التَمَسَ المعَاوَنَةَ عَلَى مَحبُوبٍ لِلَّهِ تَعَالَى مُرضٍ لَهُ أُجِيبَ إِلَى ذَلِكَ، كَائِنًا مَن كَانَ، مَا لَم يَتَرَتَّب عَلَى إِعَانَتِهِ عَلَى ذَلِكَ المحبُوبِ مَبغُوضٌ لِلَّهِ أَعظَمُ مِنهُ، وهَذَا مِن أَدَقِّ الموَاضِعِ وَأَصعَبِهَا وأَشَقِّهَا عَلَى النُّفُوسِ”.

وتأسيسًا على هذه المعاني أجاز الشيخ عبدالعزيز بن باز، والشيخ محمَّد ناصر الدين الألباني، رحمهما الله، القتال مع الأفغان ضدَّ الاحتلال السوفييتي، رغم أنَّهم يرون أنَّ عقائدهم بدعية، فقد كان التشيع والتصوُّف الخرافي منتشرًا فيهم، لكن لما كان قتالهم ضدَّ الكفَّار الأصليين أجازوا الجهاد معهم ونصرتهم. كما أجاز شيوخ المملكة العربية السعودية ودولة الكويت ومملكة البحرين الاستعانة بالكفَّار ضدَّ نظام العراق أثناء غزوه للكويت، وإدخال القوى الصليبية جزيرة العرب، وتأسيس قواعد عسكرية لهم فيها. كما استعانت السعودية والإمارات العربية المتَّحدة ببريطانيا والولايات المتَّحدة الأمريكية ضدَّ الحوثيين في اليمن، ضمن قوى “التحالف العربي”[14]، علمًا بأنَّ السعودية وعلماءها لم يفتوا بكفر جماعة الحوثي كما هو الحال مع حزب البعث الاشتراكي وصدام حسين في العراق[15].

فاستعانة المسلم بمَن هو بحاجة له ضرورة في ظلِّ انعدام الخيارات وانسداد البدائل ممَّا تقرُّه الشريعة وتجيزه، وهو يتَّفق مع السنن والأقدار، فإنَّ المؤمن يبتلى بالضعف والعجز حتَّى تجعل حاجته عند عدو له، فيرى الله مقدار تمييزه بين محلِّ العداوة ومحلِّ الحاجة والضرورة إليه، فهذه أمُّ موسى -عليه السلام- احتاجت إلى فرعون، فظلَّت ترد على قصره ترضع ابنها بمال فرعون، ولم تغيِّر عقيدتها ولا إيمانها. واستعان الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- في بعض أموره بمكَّة، وباليهود كحلفاء في المدينة، دون أن يمنعه المولى مِن ذلك، وهو المؤيَّد مِن ربِّ العالمين. فغير الأنبياء أحوج للاستعانة بالخلق، والأعداء إذا اضطرُّوا لذلك.

[1]  مسلم، رقم: (1747).

[2]  مسلم، رقم: (2889).

[3]  المائدة: 82.

[4]  مجموع فتاوى ابن تيمية: ج20/55.

[5]  ج6/375.

[6]  ج35/201.

[7]  انظر: مناقب الإمام أحمد: ص323.

[8]  ج28/212.

[9]  ج13/96.

[10]  مسألة في الكنائس، ابن تيمية، تحقيق علي بن عبدالعزيز الشبل، مكتبة العبيكان، الرياض- السعودية، ط1/14١٦هـ: ص127.

[11]  ، ج27/54.

[12]  ج17/501.

[13]  ج3/269.

[14]  وهما تشاركان في قصف اليمن بين فينة وأخرى. وقد قال ولي العهد السعودي، محمَّد بن سلمان: “نعمل مع فرنسا والولايات المتَّحدة وبريطانيا لمساعدتنا على تطوير آليَّات التخطيط وآليَّات الاشتباك، لضمان عدم وقوع ضحايا مدنيين بأيِّ شكل مِن الأشكال”. بن سلمان: نبعد 20 كيلومترًا عن صنعاء ويمكننا اجتياحها غدًا، وكالة الأناضول، في: 11/4/2018م، انظره على الرابط:

https://2u.pw/chacPdA

[15]  بل استعانت الحكومة السعودية بخبراء فرنسيين ضدَّ جماعة جهيمان، الذين تمرَّدوا على سلطتها وخرجوا عليها في الحرم المكِّي، وكانوا جماعة سلفية على عقيدة علماء السعودية. انظر: الحجيلان يكشف حدود الدور الفرنسي في تحرير المسجد الحرام، صحيفة الشرق الأوسط، في: 26/9/2024م، انظره على الرابط:

https://2u.pw/bcQnQfTl

إقرأ أيضا:الرد على الشيخ عثمان الخميس(١)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى