استشهاد السنوار إنتصار (٣)

بقلم الشيخ: علي القاضي (خاص بالمنتدى) 

•وهذه الميزات والصفات النبيلة في مج اهدي
فلس طين دليل لايقبل الشك عند المنصف الفقيه على دخولهم في الأحاديث الصحيحة في وصف الطائفة المنصورة والتي من صفاتها:
قوله صلى الله عليه وسلم (لايضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك) متفق عليه
فلا يضرهم من خذلهم بترك نصرهم وعونهم ولا من خالفهم وعارضهم في قيامهم بواجب الجه اد العيني عليهم بل ولا من عاون اليه ود عليهم مادياً وإعلامياً وعبر “مطاوعة الإستخبارات ” كما هو حاصل من بعض الدول العربية للأسف الشديد

•بل حفظ الله تعالى نفسياتهم وعقولهم وقلوبهم من المبالاة بمن خالفهم لقوله عليه السلام
(لايبالون من خالفهم أو خذلهم)رواه أحمد بسند صحيح

•ولايضرهم من يطعن في نياتهم وصدقهم وأهدافهم وتحالفاتهم الخ فلا يبالون بمن كذبهم رغم قوة أثر التكذيب على سمعة الأنسان وتأثيره
لقوله صلى الله عليه وسلم (مايضرهم من كذَّبهم ولا من خالفهم) رواه البخاري
ومع كل ذلك لا تزيدهم هذه الحرب المستعرة عليهم عند الناس إلا قبولاً ورفعة وحباً وإعجاباً وفخراً

•وإن نازع حزب ولاة الأمور في دخول مج ا هدي
فلس طين في أحاديث الطائفة المنصورة فشراح أحاديثها اتفقوا على أنها من أهل السنة وأنها تشمل المجاهدين والعلماء والدعاة وكل فاعل خير الخ أنظر فتح الباري حديث رقم٧١ وشرح النووي على مسلم حديث رقم ١٩٢٠

* والمجا ه دون في
فلس طين من أهل السنة رغم أنف “مطاوعة التطبيع ” ويقومون بجه اد عيني بالإجماع وهو
جه اد العدو اليه ودي الذي نزل بلادهم بلاد الشام عقر دار الإسلام كما وصفتها السنة الصحيحة فدل ذلك على كونهم قطعاً من الطائفة المنصورة ولا يوجد من له أدنى فقه وعلم بل وعقل ينكر جه اد المحتلين لبلاده فكيف إن كان مسلما وأحتل الكف ار بلاد المسلمين ؟!