مقالاتمقالات مختارة

ادعم أبو تريكة المسلم ضد حملة اللوطيين

ادعم أبو تريكة المسلم ضد حملة اللوطيين

بقلم صفوت بركات

هذه المقولة تصغير لما يراد بالناس، فالعالم انتقل من جريمة فردية، أو فئوية، أو طائفة ما،

ترتكب تلك الجريمة لنظام عالمي، هذه عقيدته، فقد تجاوز النظام العالمي الدعوة لتلك الجريمة، وتزيينها، أو تبريرها، تحت عنوان الحقوق والحريات،

أو حتى الخلل البيلوجى أو أي مبرر آخر، وانتقل لتقرير مصفوفة العقوبات لمن يواجهها بالنقد، وليس محاولة منعها ماديا،

فمن لم يكن يرتكب تلك الجريمة، وتأباها فطرته، فليس مسموحًا له، أن يتجاوز حدود عقله ونفسه،

وأن تحدثه نفسه بالتأفف، تعبيرا عن رأيه، وإلا وقعت عليه العقوبات المقررة في النظام العالمي،

فلا وظيفة ولا اعتراف له بحق كان!

 وعليه، لتوسيع قاعدة المقاومة لهذا النظام، وهى الواجب، وعلى الفور،

تجاوز حصر المقاومة في دعم رمز من الرموز كـ«أبوتريكة» أو غيره،

هذه كارثة عالمية، وخاصة بعد ما قال بابا الفاتيكان «الشواذ أبناء الله»

وإلا فانتظروا المسخ والقذف والزلازل والبراكين والرياح والعواصف والأعاصير التي لن تستثنى أحد من العالمين.

آخر سهم للشيطان

 عجزت اليهودية والنصرانية بالتبشير، مواجهة تمدد الإسلام واتساعه، في مجتمعاتهم،

لأن الإسلام يقدم أجوبة المسائل، التي لم تستطع تقديمها اليهودية والنصرانية، والتي تؤرق وجدان الإنسان في العصر الحالي.

فكانت الخطط، تشييع الفواحش والترويج لها، وفرضها على النظام العالمي،

لأن مواجهة عقيدة لعقيدة، فشلت في التقدم، أو حتى وقف التقهقر أما الإسلام، الأعزل من قوة أو دولة تحميه،

أو تمنع من الاعتداء عليه، وعلى أهله، المعتقدون بنصوص وتراث وعرف وتقاليد، يصعب اختراقهم من خلالها.

فكانت الجريمة الكبرى التي نحياها اليوم، هي الدعوة للفاحشة، ولمنع انتشار الإسلام،

وهي آخر سهام الشيطان وأوليائه، والتي يطلقها بكل قوة، وستفشل بسبب استدعائها الكوارث التي سترد الناس لحياض الحق، إن شاء الله.

الأسرة المسلمة بالغرب

وجود الأسرة المسلمة بالغرب، ونظامها وأحكامها في شريعة الإسلام، والعلاقات بين مكوناتها وبدون دعوة إسلامية أقوى من جيوش العالم أثرا، في طرح الأسئلة والتي لا تجد إجابات،

ولن تجدها في المصفوفات الفلسفية، التي تحكم نسق حياة الغرب والشرق،

وأكبر مهدد حقيقي للغرب، ولهذا كانت خططهم بخلق هوية للنظام العالمي؛ تؤسس على الفحشاء والمنكر، وتتخذ مؤخرات الذكور، عنوانًا لها، لهدم لمنظومة الأسرة.

المصدر: صحيفة الأمة الالكترونية

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى