اجتماع الحكومة السويدية مع الاتحادات الإسلامية السويدية
اجتماع الحكومة السويدية أولف كريسترسون مساء أمس في منزله مع الاتحادات الإسلامية السويدية – والذي جاء بدعوة منه – ناقش هجمات الكراهية ضد المسلمين في السويد وتداعيات حرق المصحف الشريف
* أشار رئيس الحكومة خلال اللقاء، إلى التداعيات السلبية لحرق المصحف على علاقات السويد الخارجية وعلى مسألة انضمام السويد إلى الناتو..
أكد على احترامه للأديان، في ظل تغوّل العلمانية على الحياة في السويد.
شدد على ضرورة الانفتاح على المكونات الدينية في البلاد وضرورة الحوار معها.
* لكنه في المقابل جزم بأنه لن يتم تعديل أو المساس بالقانون السويدي والذي يحمي حرية التعبير..
* الاتحادات الاسلامية أعربت عن قلقها مما يتعرض له المسلمون ومؤسساتهم في السويد من العنصرية والتمييز:
- إغلاق المدارس الإسلامية
- امتناع شركات التأمين عن التأمين على المساجد والمراكز الإسلامية، مما يؤدي حتماً إلى إغلاقها
- صعوبة شديدة في فتح حسابات بنكية للموسسات الإسلامية
- خوف المسلمين وأبنائهم بسبب الاعتداءات المتكررة عليهم، والتي أصبحت حالة طبيعية في المجتمع
* أكدت الاتحادات أيضا على أن المسلمين مكوّن طبيعي من المجتمع السويدي، وأنه ينبغي النظر إلى المؤسسات الإسلامية على أنها شريك صادق في السويد..
وشددوا على وجوب أن تأخذ الحكومة إجراءات عاجلة لمكافحة الاسلاموفوبيا ومنع أعمال الكراهية في البلاد
* واعتبرت الاتحادات الإسلامية أن اجتماعها مع رئيس الحكومة يتيح فرصة جيدة للحكومة الحالية لمعالجة المشكلات، والتي أصبحت تشكل خطراً واضحاً على السويد، والتي تحولت صورتها من بلد يتسم بالتسامح والانفتاح، إلى بلد يمارس الكراهية والعنصرية ضد مجموعات بعينها من مواطنيه كما يصور ذلك الإعلام الدولي.
* وتبقى العبرة بالنتائج
وإنّ الغد لناظره لقريب
المصدر: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين