أخبار ومتابعاتمتابعات

اتحاد العلماء يرسل رسالة بمناسبة فعاليات أسبوع القدس العالمي

اتحاد العلماء يرسل رسالة بمناسبة فعاليات أسبوع القدس العالمي

 

بعث اتحاد العلماء بمناسبة أسبوع القدس العالمي، الذي تم تحديده هذا العام في الفترة من 23 إلى 30 يناير، عقد الاتحاد مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن الفعاليات التي سينظمها بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني.

سيتم هذا العام إحياء أسبوع القدس العالمي، الذي يتم الاحتفال به سنويًا في الأسبوع الأخير من شهر رجب، في الفترة ما بين 23 و30 يناير من خلال العديد من الفعاليات.

وفي مؤتمر صحفي نظمه “اتحاد العلماء” حول البرامج والأنشطة التي ستقام بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، أكد الاتحاد أن هدفه الوحيد هو المساهمة في تحرير القدس وزيادة وعي الناس بقضية القدس.

وقد قرأ البيان الصحفي عضو مجلس إدارة “اتحاد العلماء”، الشيخ رمزي أوتشار، الذي بدأ كلمته بآية من القرآن الكريم:
“سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا، إنه هو السميع البصير”.
وقال: “إن المسجد الأقصى والقدس يستمدان قداستهما من آيات القرآن الكريم وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، فقضية القدس هي أولاً قضية إيمانية، وعدم الاكتراث لها يعد ضعفًا في الإيمان والعقيدة، كما أن القدس قضية إنسانية، والسكوت عن المجازر الوحشية التي ارتكبت منذ الماضي إلى يومنا هذا، خاصة بعد “طوفان الأقصى”، هو تصرف لا يصدر إلا ممن خلت قلوبهم من الإنسانية والضمير”.

وأضاف أوتشار أن الأسبوع الأخير من شهر رجب يشهد أحداثًا هامة تتعلق بالقدس، ولهذا تم اختيار هذا التوقيت للاحتفال بأسبوع القدس، ومن أبرز هذه الأحداث ليلة الإسراء والمعراج، حيث انتقل النبي صلى الله عليه وسلم بأمر من الله إلى المسجد الأقصى ومنها عُرج به إلى السماء، وفي نفس الليلة من عام 583 هـ، تمكن القائد صلاح الدين الأيوبي من تحرير المسجد الأقصى، قبلتنا الأولى وذلك بعد انتصاره على الصليبيين في معركة حطين.

“سنعلي صوتنا للعالم من أجل قضية القدس”

وأشار أوتشار إلى أنه خلال أسبوع القدس لهذا العام، سيتم تنظيم العديد من البرامج والأنشطة بالتعاون مع المؤسسات العلمية ومنظمات المجتمع المدني في الفترة من 23 إلى 30 يناير، وقال: “هدفنا هو المساهمة في تحرير القدس وزيادة وعي الناس بقضية القدس، نسعى لخدمة هذه القضية المباركة والعمل على تحرير أولى القبلتين من الاحتلال الصهيوني، الذي وصفه القرآن الكريم بأنه العدو الأكبر للأمة الإسلامية.”

وأكد أوتشار أن “أسبوع القدس العالمي، الذي يتزامن مع الأسبوع الأخير من شهر رجب الذي شهد حادثة المعراج، سيكون مناسبة لنعلن فيها للعالم عن تمسكنا بهذه القضية، هدفنا هو تبني هذه القضية المقدسة والسعي لتحقيق العزة والنصر لها، وسنظل نردد “القدس حرة” حتى يتحقق ذلك، ندعو كل من يريد أن تكون له كرامة وقيمة من أبناء شعبنا أن يعلن انحيازه بالدعم المالي والمقاطعة لنعظم القدس مكان المعراج، وأن نحيي ليلة المعراج في المساجد مساء الأحد 26 كانون الثاني/ يناير.

واختتم أوتشار بقوله: “نأمل أن نلتقي في قدس ومَسجِد أقصى محررين. ليكن أسبوعنا المقدسي مباركاً”.

المصدر: (İLKHA)

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى