أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أن قتال العصابة الانقلابية في اليمن من الجهاد الشرعي لمواجهة مخاطر مشروع تغييره السياسي – الديموغرافي.
وقال معلِّقًا على وسم #رسائل_كبار_العلماء_لأبطال_الحد_الجنوبي، الذي أطلقته الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء عبر حسابها بـ”تويتر”: “استطاع المد الطائفي تمرير مشروعه على سذاجة عميله الانقلابي في اليمن، بعد أن انسلخ من ثوابته ووطنيته وعروبته”.
وأضاف: “لم يستفد هذا المد من عظة التاريخ؛ فكرر مشهد المجازفات الخاسرة محاولاً بمراهقاته السياسية استدعاء وقائع وأحقاد هي عند الله في كتاب. وقد واجه هذا المد نجدة مجيب ويقظة حذر من تهديد وشيك ووعي دولي لمخاطر هذه الهمجية السياسية المدفوعة بعته الطائفية؛ فكان الردع”.
وأشار إلى أن اليمن عاش منسجمًا سعيدًا بتنوعه المتآلف، فأحالته سذاجة العمالة وهمجيتها إلى حالة بؤس وشقاء وكراهية، وأرضية تحالف أهواء، وتقاسم مطامع.
وأوصى عضو هيئة كبار العلماء إمام وخطيب المسجد الحرام المستشار بالديوان الملكي، الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، الجنود المرابطين بذكر الله وشكره وحسن عبادته، مشيرًا إلى أن ذكر الله من أفضل العبادات وأسهلها، ولا يشغل عن عمل آخر. مؤكدًا في كلمته لهم عبر وسم #رسائل_كبار_العلماء_لأبطال_الحد_الجنوبي، الذي أطلقته الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء عبر حسابها الرسمي بـ”تويتر”: “لقد أبليتم بلاء حسنًا، ورفعتم رؤوس بلدكم وأهليكم، وأثنى عليكم القريب والبعيد، والصديق والعدو”.. سائلاً الله أن يكتب كل ما قدموه في ميزان حسناتهم، وأن يجعلهم ذخرًا للإسلام، وحماة لهذا الدين.
(المصدر: الملتقى الفقهي)