منتدى العلماء – خاص
إنطلقت يوم أمس الاثنين 8 رمضان فعاليات ندوة “البركة المصرفية السابعة والثلاثين للاقتصاد الإسلامي” في مدينة جدة، بالتركيز على البيوع والمشاركة والعودة للأحاديث في تطبيق وقف البيع في السلع الغير مملوكة. وتعقد ندوة البركة بصورة دورية في شهر رمضان المبارك من كل عام حيث تعرض بعض المسائل المصرفية المستجدة لمناقشتها وإبداء الرأي الشرعي والفني فيها من قبل مجموعة من كبار العلماء والفقهاء المعروفين على الصعيدين الإسلامي والدولي, كما تبحث الندوة عن الحلول الاقتصادية للمشكلات التي تعاني منها المجتمعات الإسلامية, واستنباطها من الاقتصاد الإسلامي نظرية وتطبيقا وتشجيع البحث العلمي في مجال الاقتصاد الإسلامي, ورفع مستوى الوعي بهما.
ومن المواضيع المطروحة للنقاش:
1- تطبيق الأحاديث النبوية الشريفة على المعاملات التجارية والمالية المعاصرة.
2- أحاديث المجموعة الثانية (الغنم بالغرم).
3- تفعيل صيغة المشاركة في المصارف والمؤسسات المالية الإسلامية (المعوقات- الحلول- التجارب التطبيقية)
وقدم عدد من الفقهاء والعلماء المشاركين في ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي السابعة والثلاثين في يومها الأول أوراق عمل تعلقت بالمحور الأول للندوة والذي دار حول ضبط المعاملات المالية والتجارية المعاصرة وفق مقاصد بعض الأحاديث النبوية الشريفة، حيث شملت الحديث الذي ينهي عن بيع ما ليس عندك، حيث قدم الدكتور عبد الستار أبو غدة رئيس الهيئة الشرعية الموحدة لمجموعة البركة المصرفية ورقة عمل استعرض فيها بمنهجيته المعهودة نماذج لنصوص شرعية من الكتاب والسنة وتوجيهات تهدف الى استقامة التطبيقات لهذه الأحاديث المختارة، مشيراً إلى أن المعاملات المالية تقوم أساساً على التراضي غير المشتمل على ما حرم الله من ظلم أو أكل أموال الناس بالباطل.