أنهت حكومة بغداد، “بشكل مفاجئ” مهام سفيرها في الجزائر، عبد الرحمن حامد الحسيني، بعد يومين من لقائه مسؤولاً برلمانيًا بمجلس النواب الجزائري، وبهذا لم يمكث السفير المعزول بمنصبه سوى عام ونصف العام حين عُيّن خلفًا لسابقه عدي الخير الله.
وقالت مصادر جزائرية: إن “إقالة السفير العراقي جاءت بسبب ارتكابه أخطاءً وعجزه عن الرقيّ بالعلاقات الثنائية وتفعيل دور العراق في أكبر بلدان شمال أفريقيا والعالم العربي”.
وتسبب السفير العراقي في وقت سابق بأزمة دبلوماسية بين الجزائر وبغداد، عقب نشره بيانًا يدعو فيه المواطنين الجزائريين للاستفادة من تسهيلات خاصة، للسفر إلى مزارات الشيعة بالعراق.
وتأتي هذه التطورات مع أنباء تتحدث عن توقيف مئات الجزائريين القادمين من العراق في مطار بومدين بتهمة نشر التشيع، إذ عثر بحوزتهم على كتب ومنشورات تدعو للتشيع.
وخلال صيف العام الماضي، واجه السفير حامد الحسيني عاصفة انتقادات اتهمت البعثة الدبلوماسية العراقية بالانخراط في مخطط أجنبي للمد الشيعي بالجزائر.
(المصدر: هوية بريس)