إطلاق سراح الشيخ عكرمة صبري بعد احتجازه من قبل سلطات الاحتلال.. ما هي الشروط؟؟
أُفرج عن الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، وعضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، مساء الإثنين، بعد أن احتجزته سلطات الاحتلال لعدة ساعات في مركز توقيف وتحقيق المسكوبية غربي القدس للتحقيق معه.
ووفقًا للمحامي خالد زبارقة، فقد أفرجت الشرطة الإسرائيلية عن الشيخ صبري بشروط، حيث منعته من التواصل مع ثلاث قنوات إعلامية فضائية وهي: (قناة الأقصى، المنار، والميادين) وأشترطت عليه الحضور للتحقيق في حال طُلب منه ذلك مرة أخرى.
وأشار زبارقة إلى أن التحقيق مع الشيخ صبري جاء بناءً على الضغوطات التي تمارسها المجموعات اليهودية المتطرفة على الشرطة الإسرائيلية.
الاقتحامات عدوان ينتهك حقوق المسلمين
وأكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري (85 عاماً)، تمسكه بالمواقف الثابتة تجاه المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة.
وأوضح الشيخ صبري أنّ التحقيقات تناولت موضوعات متعددة، بما في ذلك مشاركته في فعالية يوم القدس العالمي، واقتحامات المستوطنين للأقصى التي ينظر إليها على أنها عدوان ينتهك حقوق المسلمين في المسجد المبارك.
وأشار الشيخ صبري إلى أنّ التحقيقات تناولت أيضًا مسألة الشهداء، وأكدّ على موقفه الديني والشرعي في هذا الصدد.
اعتقال واستدعاء متكرر
وتكرّر اعتقال واستدعاء الشيخ “صبري” للتحقيق عدة مرات خلال السنوات السابقة، وتم إبعاده عن المسجد الأقصى ومحيطه لعدة أشهر، ومنعه من السفر خارج البلاد، بالإضافة إلى منعه من التواصل مع شخصيات فلسطينية داخل الأراضي المحتلة.
المصدر: الاتحاد + مواقع إعلامية