إسطنبول تستعد لاستضافة المعرض العالمي للمنتجات الحلال
تستعد مدينة إسطنبول التركية، لاستضافة النسخة السابعة لمعرض إكسبو للمنتجات الحلال “القمة العالمية الخامسة للحلال”، للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
ومن المرتقب أن يستقبل المعرض زواره في الفترة بين 28 نوفمبر/تشرين الثاني – 1 ديسمبر/كانون الأول 2019، في مركز أوراسيا للفنون والمعارض برعاية الرئاسة التركية.
وينطلق المعرض هذا العام تحت شعار “الحلال من أجل جميع الأجيال: أهمية الأسرة والشباب”.
وبحسب بيان صادر عن منظمة القمة العالمية للحلال، يشارك في نسخة العام الحالي للمعرض قرابة 400 شركة محلية وأجنبية من 50 بلد مختلف، مختصة في مجالات الغذاء والتمويل والسياحة والمستحضرات التجميلية والصحة والتغليف والكيمياء والأزياء.
ومن المتوقع أيضاً أن يستقبل المعرض حوالي 40 ألف زائر.
كما سيشهد المعرض المقام على مساحة قدرها 14 ألف متر مربع، لقاءات بين أكثر من 300 وفد مبيعات قادم من 25 بلدا مختلفا، واجتماعات تسويقية وتجارية، في خطوة تستهدف لتعزيز مكانة القطاع الحلال في العالم، والذي تجاوزت قيمته 4 ترليونات دولار.
ونقل البيان عن رئيس منظمة القمة العالمية للحلال، يونس أتا، قوله إن تزايد الإقبال على السوق الحلال تزامن مع تزايد عدد سكان العالم الإسلامي.
وأشار إلى أن سوق المنتجات الحلال لم يصل رغم هذا، إلى المكانة التي يستحقها، ولم يحصل على حصة كبيرة من التجارة العالمية، مبيناً أن المعرض المذكور يهدف لتعويض هذا النقص في قطاع المنتجات الحلال.
ولفت إلى مشاركة أكثر من 400 شركة من 25 بلدا مختلفا، بدءاً من أفغانستان وحتى الجزائر، ومن بريطانيا وصولاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح “أتا” أن الشركات والوفود المشاركة في المعرض، ستجد الفرصة المناسبة لتعزيز مكانتها ضمن سوق المنتجات الحلال الذي قال إنه سيشكّل السوق العالمي على المدى القريب.
على الصعيد التركي، قال “أتا” إن حجم سوق الحلال وصل الى قرابة 15 مليار دولار، مبيناً أنه يحقق نمواً سنوياً يصل إلى 100 بالمئة.
كما ذكر البيان أنه من المتوقع وصول حجم القيمة المالية للسياحة الحلال إلى 300 مليار دولار خلال السنوات الـ 5 المقبلة.
وأضاف أنه في الوقت الذي كانت قيمة سوق المنتجات الحلال 4 ترليون دولار خلال عام 2017، فإنه من المتوقع أن تصل إلى 7 ترليون دولار بحلول 2021.
تأسست منظمة التعاون الإسلامي في 1969، وتٌعد المنظمة ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة، حيث تضم في عضويتها سبعًا وخمسين دولة موزعة على أربع قارات.
وتُمثل المنظمة الصوت الجماعي للعالم الإسلامي وتسعى لحماية مصالحه والتعبير عنها دعماً للسلم والانسجام الدوليين وتعزيزاً للعلاقات بين مختلف شعوب العالم.
(المصدر: وكالة الأناضول)