إستياء مسلمي ألمانيا من تشويه صورتهم في الكتب المدرسية
أعرَب رموز العمل الإسلامي في ألمانيا، والمحللون والبرلمانيون المسلمون ذَوُو الأصول التركية، عن استيائهم الشديد من المعلومات المغلوطة التي تتضمَّنها الكتب المدرسية عن المهاجرين والمسلمين؛ حيث تؤكد وجود صراع بين المجتمع الألماني والمهاجرين، وتضع المهاجرين في مرتبة أقل بدرجة بالغة من الإجحاف.
وأشار الأمين العام للمجلس الإسلامي الألماني أن الكتب تَصِف المهاجرين بأوصاف سلبية، وتَجعلهم متورِّطين في أعمال السرقة والعنف؛ مما يكون له تبعات خطيرة، وخاصةً في ظل نقْص معرفة المجتمع بالإسلام والمسلمين، وتعرُّضهما لحملات التشويه الإعلامية.
وشدَّد المسؤولون الإسلاميون على ضرورة اتخاذ موقف حاسم، مشيرين إلى أن الإساءة لو تعلَّقت بغير المسلمين، لقُلِبت الدنيا رأسًا على عقب، ولكن عند توجيهها إلى المسلمين تمر مرورًا عابرًا، وتُعامَل بعدم اكتراث.
وقد رُصِدت هذه المعلومات بعد البحث المتعمق الذي أجرتْه الحكومة على 65 كتابًا مدرسيًّا لفحص محتوياتهم السياسية، والعلوم الاجتماعية، والجغرافيا؛ بحسب “شبكة الألوكة”.