شهدت العاصمة الإرترية أسمرة مؤخرا مظاهرات قام بها تلامذة مدرسة الضياء الإسلامية على خلفية اعتقال رئيسها الشيخ موسى محمد نور الذي تجاوز عمره التسعين .
المظاهرات انطلقت بسبب تأزم الوضع بين الحكومة واللجنة القائمة بأمر المدرسة؛ حيث رفضت اللجنة الشروط التي وضعتها الحكومة ومنها:
– تدريس المواد العلمانية، وتنحية القرآن الكريم والمواد الاسلامية.
– نزع الحجاب من رؤوس على المسلمات.
– الختلاط بين الجنسين.
وأغلقت السلطات المدرسة التي تستوعب أكثر من 1000 تلميذ، فخرج الطلاب في مظاهرة عقب صلاة الظهر من حي تقطنه أكثرية مسلمة، وانضمت إليهم جموع من المصلين من بقية مساجد العاصمة، فتدخلت الشرطة مستخدمة الذخيرة الحية.
الجدير بالذكر أن اللجنة كانت قد طلبت عند نشوب الأزمة لقاء رئيس النظام لرفع المظالم، ولكن تم التعنت في هذا الأمر، وتم إعمال سياسة النظام الرامية إلى إهانة المسلمين ومقدساتهم.
(المصدر: موقع المسلم)
