إرادة الله فوق كل إرادة
بقلم الشيخ العلامة د. محمد الحسن الددو الشنقيطي (خاص بالمنتدى)
من يستطيع أن يُغيِّر هذا الكتاب ؟!
“كتبَ اللهُ لأغلبنَّ أنا ورسُلي إنّ الله قويٌّ عزيز “.
من يستطيع أن يَنتزع هذا الإرث ؟!
“وأورثنا القومَ الذين كانوا يُستَضعفُون مشارقَ الأرضِ ومغَاربَها الّتي باركنَا فِيهَا “.
من يستطيع أن يُؤخِّر هذه الكلمة ؟!
“ولقد سبَقتْ كلمتُنا لعبادِنا المُرسَلينَ إنهم لهُمُ المَنصُورون وإنّ جُندنَا لهم الغالِبون “.
من يستطيع ردَّ هذه الإرادة ؟!
“ونُريدُ أن نَمُنَّ على الذينَ استُضعِفوا في الأرض ونجعلَهم أئمَّة ونجعلهم الوارثين “.
من يستطيع إطفاء هذا النور ؟!
“يُريدونَ أن يُطفئوا نورَ الله بأفواهِهم ويأبَى اللهُ إلَّا أن يُتمَّ نورَه ولو كرِهَ الكافرون “.
من يستطيع أن يُكذِّب هذا الوعْد ؟!
“وعَد اللهُ الذين آمنُوا منكم وعَملُوا الصالحاتِ ليَستَخلفنَّهم في الأرضِ كما استَخلفَ الذين من قَبلِهم “.
فلِلَّه الحمدُ على كِتابِه وإرْثِه وكلامِه وإرادتِه ونورِهِ ووعْدِه وإحسَانِه !! وقرآنه ونبيِّه ودينه ومنهَجِه وشريعَتِه !!