أكد شهود عيان أن نحو 8 قرى لمسلمي الروهينجا أُحرقت بأكملها في منطقة شمال غرب مبانمار، على يد البوذيين وقوات الجيش البورمي؛ ما دفع عدد من المسلمين إلى الهرب من موجة عنف اجتاحت المنطقة، وفقاً لقناة الإخبارية السعودية.
وقالت كريس ليوا من جماعة (أركان بروجيكت) المعنية بمراقبة أوضاع الروهينجا: “رويداً رويداً يجري إحراق قرية تلو الأخرى. أعتقد أن الروهينجا لم يعد لهم وجود بالمرة في راثيدونج”.
وأضافت: “كانت توجد 11 قرية للمسلمين (فى راثيدونج) وبعد اليومين الماضيين يبدو أن جميعها تعرض للدمار”.
ويقول مراقبون معنيون بحقوق الإنسان وأفراد من مسلمي الروهينجا الذين فروا من المنطقة إن الجيش وأفراد لجان شعبية من عرقية الراخين إن حملة إضرام الحرائق تهدف إجبار المسلمين على الفرار، حيث فرّ ما يقرب من 290 ألفاً في أقل من أسبوعين مما تسبب في أزمة إنسانية.
وراثيدونج هي أبعد منطقة يقطنها الروهينجا عن الحدود مع بنجلادش. ويخشى موظفو إغاثة من وجود أعداد كبيرة من المسلمين محاصرين هناك.
(المصدر: موقع تواصل)