أيها المسلمون: أبشروا بأعظم مواسم الطاعات
بقلم الشيخ عارف بن أحمد الصبري (خاص بالمنتدى)
عشر ذي الحجة هي أعظمُ أيام الدنيا، وأفضلُها وخيرُها وأشرفُها وأزكاها وأكثرُها ثواباً وأجراً.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أفضل أيام الدنيا أيام العشر)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من عملٍ أزكى عند الله ولا أعظم أجراً من خيرٍ يعمله في عشر الأضحى).
وقال صلى الله عليه وسلم: (ما من أيامٍ العمل الصالح فيهن أحبُّ إلى الله من هذه العشر).
أيها المسلمون:
ما من عملٍ أزكى عند الله تعالى ولا أعظم أجراً من عملٍ صالح يفعله العبد في عشر ذي الحجة.
أيها المسلمون:
المأمول من الجميع إحياءُ هذه العشر بالأعمال الصالحة، والتواصي فيها والتذكير بفضلها بكل وسيلةٍ متاحةٍ، فمن دعا إلى خيرٍ كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيءٌ.
والمأمول:
التذكير بفضل العشر والتواصي فيها بالعمل الصالح في خطب الجمعة والدروس والمحاضرات في المساجد والمجالس العامة والخاصة، وكتابة المقالات، وعمل مقاطع صوتية أو مصورة ونشرها في وسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة، حتى لا يبقى مسلمٌ إلا وسمع بفضلها، بمشيئة الله وفضله وتوفيقه.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.