أوراق علمية | القيم وسؤال المرجعيات؟
إعداد د. محمد علواش
بحــث شــارك بــه الباحث فــي نــدوة دوليــة نظمهــا المركــز المغربــي للدراســات والتربيــة فــي المذهــب المالكــي، ســطات.
عنـد النظـر فـي مكونـات المجتمـع المختلفـة، ومـا تصـدر عليـه مــن ثقافــات متنوعــة ومختلفــة، نعلــم أن هــذه المكونــات تنطلــق مـن تصـورات للقيـم التـي تؤمـن بهـا، ومكونـات المجتمـع مختلفـة طبعــا، ممــا يفســر اختــاف القيــم عنــد كل اتجــاه أو مكــون، وإذا كانـت هـذه النظـرة بمثابـة مسـلمة بديهيـة يعتـرف بهـا الجميـع، فلمــاذا نالحــظ اختــاف القيــم إلــى درجــة التضــارب والتناقــض بينهـا؟ هـل الخلـل فـي القيـم السـائدة التـي نعيـش فـي ظلالها؟
أم إن الخلـل يعـود إلـى المنطلقـات والمرجعيـات المؤطـرة لهـذه القيــم التــي تفــرز لنــا مــن حيــن آلخــر قيمــا جديــدة تحــت مســميات ومفاهيــم براقــة بدعــوى مواكبــة العصــر واالنفتــاح علــى زمــن العولمــة المعاصــرة؟
لتحميل هذه الورقة يرجى الضغط هنا.
(المصدر: مركز نماء للبحوث والدراسات)