أهم شبهات منكري السنة (٣)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
ولا ادري هل الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله وغفر له اعجب بهذه الفكرة من هؤلاء المستشرقين فقد كان واسع الإطلاع وكان معاصرا لجولد تسيهر حيث ولد الشيخ
١٨٦٥ ومات ١٩٣٥ أم ان قوله بها من باب توارد الأفكار !!
وللأسف الشديد لم يكتفي الشيخ رشيد رضا بترديد هذه الشبهة بل راح يؤصل تأصيلا خالف فيه السلف الصالح وأئمة الإسلام قديما وحديثا وقد لخص موقفه هذا الشيخ الدكتور تامر محمد متولي بقوله:”
قسم الشيخ رشيد السنة التي ذكرها في قوله الإسلام هو القرآن والسنة إلى سنة عملية وهي دين عام لكل زمان ومكان وهي التي تكون من الدين ويجب العمل بها. وإلى سنة قولية وهي ليست دينا عاما كالأولى لذلك لم يكتبها الصحابة ولم يعتنوا بجمعها بل نقل عنهم الرغبة عن ذلك “انظر: مجلة المنار (٩/ ٩٢٩ـ٩٣٠ و ١٢/٦٩٩)
ويرى” أن أركان الإسلام والإيمان مبينة في القرآن والسنة العملية “انظر: مجلة المنار (١٢/٦٩٩) .