أثنى الكاتب الجزائري أنور مالك، رئيس المرصد الدولي لملاحقة جرائم إيران، على إعلان وزير الأوقاف الجزائري عن إنشاء جهاز تفتيش بالتعاون مع مصالح الأمن لتقفي الحركة التشيّعية في الجزائر.
وأضاف في تغريدة له على حسابه بـ”تويتر”: “نبارك أي خطوة تقوم بها السلطات الجزائرية لقطع دابر مشروع إيران في جزائرنا الحبيبة وهذا لن يتحقق إلا بالتصدي للمد الشيعي والتخندق ضد الملالي”.
وأشار مالك إلى أن وزير الأوقاف اتهم جهات أجنبية بنشر التشيع، وطبعاً هي إيران لذلك نطالب سلطات الجزائر باتخاذ إجراءات صارمة ضد سفارتها التي ترعى التمدد الشيعي!
وقال: “سنوات طويلة ونحن نحذر من التمدد الشيعي في الجزائر، وها هو وزير الأوقاف يعترف ويؤكد ما حذرنا منه لذلك أي سكوت عن سفارة إيران هي خيانة للوطن!”.
وأضاف مالك: “لسنا طلاب سلطة في الجزائر لذلك لما تعمل السلطات لصالح البلد نشيد بها وندعمها فيه وإن لم تفعل نعمل على تنبيهها وإن أصرت على الضرر نتصدى لها!”.
*المصدر : مجلة المجتمع