أنقرة تعرض مواقفها المبدئية تجاه العالم الإسلامي في قمة كوالالمبور
قالت السفيرة التركية لدى ماليزيا، مروى صفا قاواقجي، إن أنقرة ستعرض مواقفها خلال قمة كوالامبور المزمع عقدها في الفترة بين 18 -21 ديسمبر/كانون الأول الحالي.
جاء ذلك خلال حديثها للأناضول، حول أهمية قمة كوالامبور، والرسائل التي ستوجهها تركيا من خلالها.
وأضافت أن العديد من الساسة والمفكرين الأتراك سيشاركون في المؤتمر، لمناقشة المصاعب والتحديات التي يواجهها العالم الإسلامي.
وفي معرض ردها على سؤال حول الأجندة التي ستطرحها تركيا خلال القمة، قالت “قاواقجي”، إن أنقرة ستعرض مواقفها خلال القمة، مضيفة: “نحن نؤمن بأن العالم أكبر من خمسة (في إشارة إلى الدول الأعضاء الدائمين لدى مجلس الأمن الدولي).”
وتابعت: “هناك أطياف مختلفة من البشر في هذا العالم، كما أن هناك الكثير من أتباع مختلف الأعراق والأديان، يتعرضون للظلم حول العالم. لذا ستكون هذه القمة فرصة أمام تركيا للإدلاء بأفكارها.”
وفيما يخص القناة التلفزيونية المشتركة بين تركيا وباكستان وماليزيا، لمكافحة الإسلاموفوبيا، قالت “قاواقجي”، إن هذا الأمر ملف هام جدا، ومن المتوقع أن تتم مناقشته بشكل أوسع عقب القمة.
وأشارت إلى أنه من الممكن أن تكتسب فكرة إطلاق القناة التلفزيونية المشتركة، بعدا أوسع عقب القمة.
وشدّدت على أهمية قمة كوالامبور، مضيفة: “ليس هناك أي عائق أمام عقد مؤتمر مشابه في بلدان أخرى.”
والشهر المنصرم، أعلن رئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد، أن بلاده ستستضيف قمة إسلامية مصغرة، تضم 5 دول بينها تركيا.
وقال خلال حفل تعريفي بـ”قمة كوالالمبور 2019″، إن القمة التي وصفها بالبداية الصغيرة، ستعقد لتسليط الضوء على مشاكل العالم الإسلامي، واقتراح الحلول لها.
ومن المقرر أن تعقد “قمة كوالالمبور 2019″، خلال الفترة بين 18-21 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بمشاركة تركيا وماليزيا وقطر وباكستان وإندونيسيا.
(المصدر: وكالة الأناضول)