تواردت أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي عن اعتقال الدكتور عبد العزيز الفوزان أستاذ الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء من قبل السلطات السعودية.
وجاء الاعتقال على خلفية تغريدة له حذر فيها من المداهنة والسكوت عن الحرب الشعواء على الدين والقيم في السعودية -حسب تعبيره-.
وكانت السلطات السعودية منعت -قبل نحو أسبوعين- الفوزان من السفر ومن النشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وشن أكاديميون ونشطاء سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي -في نفس الفترة- حملة ضد الفوزان تحت وسم “المرجف عبد العزيز الفوزان”، واتهموه بالتحريض على تحدي الدولة، وذلك بعدما نشر تغريدة قال فيها “مع هذه الحرب الشعواء على الدين والقيم إياك أن تكون ظهيرا للمجرمين، أو يحملك حب المال والجاه على مداهنتهم”.
وبعد الهجوم الذي تعرض له؛ نشر الفوزان تغريدة غامضة قال فيها “أحبتي في كل مكان، لا تنسوني من صالح دعواتكم، وحسبنا الله ونعم الوكيل”، مما دفع آلاف المغردين إلى التعاطف معه تحت وسم “كلنا مع عبد العزيز الفوزان”، الذي انضم إلى قائمة أكثر الوسوم نشاطا في العالم.
ويأتي هذا الاعتقال ضمن سلسلة من الاعتقالات بدأت العام الماضي 2107، وطالت العديد من العلماء والدعاة وغيرهم في السعودية.
(المصدر: مواقع التواصل الاجتماعي)