أمير الجماعة الإسلامية الحافظ نعيم الرحمن يعرب عن بالغ حزنه وأسفه للقصف الإسرائيلي الغاشم على رفح
أعرب أمير الجماعة الإسلامية الحافظ نعيم الرحمن عن حزنه العميق إزاء القصف الإسرائيلي الهمجي على مدينة رفح الحدودية في غزة، وقال إن ملايين اللاجئين يعيشون في مخيمات مؤقتة في مدينة رفح،. الأغلبية هم من الأطفال و النساء. وجاءت الهجمات على مخيمات اللاجئين في وقت منعت محكمة العدل الدولية إسرائيل على وجه التحديد من قصف رفح.
كما أعلن في بيان صدر من المنصورة, مقر الجماعة الإسلامية بمدينة لاهور عن تنظيم مسيرة غزة المليونية في كراتشي 2 يونيو للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني . وقال الحافظ إن إسرائيل لا تعتبر نفسها ملزمة بالقوانين الدولية أو السلطات الإنسانية.
وترد إسرائيل على فشل أهدافها الاستراتيجية بقصف الأطفال الأبرياء بوحشية. وفي مدينة رفح الحدودية، تحدث مجزرة منذ يومين، حيث يتم إسقاط قنابل تحتوي على ألفي طن من المتفجرات. الأطفال يُحرقون أحياء والدول الإسلامية تتفرج على المشهد.
وأضاف إنه بسبب الوضع الحالي في غزة، نشأ انقسام واضح بين حكام المسلمين والشعب المسلم. إن حكام المسلمين خاضعون لأمريكا، ولكن يجب محاسبتهم على إهمالهم الإجرامي، فقد ارتكبت إسرائيل أبشع جرائم الحرب، وحكومة أمريكا والدول الإسلامية متواطئة بنفس القدر في هذه الجرائم.
وقال نعيم الرحمن إن الحكومة الباكستانية أعربت عن أسفها لعدم اتخاذ خطوات واضحة لحماية سكان غزة، وأثار أمير الجماعة تساؤلات حول ذلك في الوقت الذي تدرك فيه شعوب وحكومات الغرب الفظائع الإسرائيلية وإنهم رفعوا أصواتهم ضد صمت الحكومة الباكستانية يشكل مصدر قلق للشعب. في الماضي، لعبت باكستان دورًا رائدًا في مساعدة المسلمين المضطهدين، والأمة الإسلامية لديها توقعات و طموحات من باكستان.
يجب على الدول الإسلامية أن تدافع عن الفلسطينيين. إن الدفاع عن الفلسطينيين هو مسؤولية الحكومات والقوى الإسلامية.
المصدر: الاتحاد