أصدر مكتب التحقيق الفيدرالي الأمريكي أرقاما جديدة يوم الأحد، كشفت عن أن جرائم الكراهية تزايدت بحوالي 6.8 في المئة في عام 2015م، فيما تزايدت الأعمال المعادية للإسلام بحوالي 67 في المئة، وفق ما نشر موقع “هافنغتون بوست” الأمريكي.
وأفاد مكتب التحقيق الفيدرالي تسجيل 5850 حادثة في عام 2015، مقارنة ب 5479 في عام 2014. وخلال الفترة الحالية المتسمة بتزايد خطاب الكراهية وتزايد الاعتداءات الإرهابية، أشار إلى ارتفاع في الأعمال المعادية للمسلمين بحوالي 67 في المئة، أي ارتفاعا من 154 عملا في عام 2014 إلى 257 عملا في عام 2015، وهو ثاني أعلى رقم منذ بداية إحصاء المكتب لتلك الجرائم في عام 1992م.
وفي عام 2001، الذي شهد تنفيذ هجوم 11 سبتمبر الأسود، كانت الأعمال المعادية للإسلام قد بلغت مستويات مقلقة وتراوحت وقتئذ ما بين 105 إلى 160 عملا إلى حين حلول عام 2015.
وأظهرت جرائم الكراهية ضد الإسلام ارتفاعا ملحوظا مقارنة مع نسبة جرائم الكراهية الخاصة بالسنة السابقة، حيث شكلت جرائم الكراهية ضد المسلمين حوالي 4.4 في المئة من مجموع جرائم الكراهية على اختلافها لعام 2015، وهو ارتفاع يقدر بحوالي 2.8 في المئة منذ عام 2014.
وتتماشى أرقام مكتب التحقيق الفيدرالي عن جرائم الكراهية ضد المسلمين لعام 2015 مع التوقعات الأولية التي أصدرها مركز بحث جامعة كاليفورنيا في دراسة حول الكراهية والتطرف خلال شهر سبتمبر المنصرم.
وكانت الدراسة قد أشارت إلى أن “جرائم الكراهية ضد المسلمين، في عشرين ولاية تقريبا، قد بلغت 260 عملا معاديا للإسلام على الصعيد الوطني لعام 2015، وذلك بالاستناد إلى تقارير مراكز الشرطة المحلية”. وبالإضافة إلى ذلك، نوهت الدراسة إلى أن 4.5 في المئة من جرائم الكراهية قد طالت أفرادا مسلمين.
وأكدت أرقام المكتب أن جرائم الكراهية بدوافع دينية قد بلغ مجموعها 1244 جريمة، 21 في المئة منها جرائم كراهية طالت الجالية المسلمة بنسبة 20 في المئة. وذكر مكتب التحقيق الفيدرالي المركز أن جرائم الكراهية الأكثر شيوعا تتمثل في محاولات تخريب الأملاك بحوالي 1689 حالة، تليها محاولات التخويف 1495 حالة والاعتداءات حوالي 1436 حالة.
المصدر: وكالة الأنباء الاسلامية.