نشرت صحيفة الإندبندنت أونلاين تقريرا لمراسلة شؤون الشرق الأوسط بل ترو بعنوان “الأمم المتحدة تحذر: أعداد متزايدة من الأطفال يتعرضون للاعتقال في العراق لاتهامات متعلقة بالأمن القومي، وتنظيم داعش“

وتقول بل إن المعتقلات العراقية أصبحت تضج بأكثر من ألف طفل معتقل، للاشتباه في علاقتهم بتنظيم داعش، أو تهديد الأمن القومي للبلاد، حسب تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة، والذي يحذر من أن أعداد الأطفال المعتقلين في البلاد، تزايدت بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية.

وتضيف أن تقرير “الأطفال، والصراعات المسلحة” الصادر عن المنظمة الدولية، يشير إلى أن بعض هؤلاء الأطفال المعتقلين، لا تتجاوز أعمارهم 9 سنوات، وهو أمر عبر عنه التقرير بأنه “مثير للقلق الشديد“.

وتوضح أن التقرير يؤكد أن عدد الأطفال المعتقلين في العراق، حاليا يقترب من 1100 طفل، بينما كان عددهم عام 2019، 778 طفلا، وكان أصغرهم، لا يتجاوز عمره 10 سنوات.

وتشير إلى أن هذا التقرير صدر في الوقت الذي تتواصل فيه الدعوات الدولية، لإطلاق سراح الأطفال المعتقلين باتهامات مشابهة في سوريا، بعد هجوم شنه تنظيم داعش في سوريا، واحتجز خلاله، مئات الأشخاص، في هجوم غير مسبوق منذ سنوات على معتقل كان يُحتجز فيه الآلاف من مقاتلي التنظيم السابقين.

وتوضح بل أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، التي زارت معتقل غويران، بعد الهجوم، قالت إن ما لايقل عن 600 طفل ولدوا في سوريا، وخارجها، كانوا موجودين في المعتقل وقت الهجوم، ولم يكن ينبغي لهم أن يحتجزوا هناك، من الأساس.

وتختم بالقول إن منظمة هيومن رايتس ووتش، قالت تعليقا على تقرير منظمة الأمم المتحدة، إنها وثقت الأعداد المتزايدة، من الأطفال المعتقلين، في العراق، ووثقت تعرض بعضهم للتعذيب، مؤكدة أن الأطفال لا ينبغي أبدا اعتقالهم باتهامات متعلقة بالنزاعات، أو الجماعات المسلحة.

المصدر: مجلة البيان