قال ياسين أقطاي، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، إن المشاكل والمآسي التي تتعرض لها البلاد الإسلامية، في الوقت الحالي، ناجمة عن عدم اتحاد المسلمين.
جاءت تصريحات أقطاي، في كلمة ألقاها عبر تقنية “الفيديو كونفرس”، خلال مؤتمر “الأمن القومي الفلسطيني الرابع”، الذي نظّمته أكاديمية الإدارة والسياسة للدراسات العليا، بمدينة غزة اليوم الأربعاء.
وقال:” لم نعد نرى إلا العذاب، والتفتيت المستمر للأمة الإسلامية، وتهميش بلاد المسلمين”.
وأضاف:” عدم اتحاد المسلمين في الوقت الراهن في إطار فكر معين أو سياسة معينة أو مؤسسة، ألقى بظلاله السلبية على الدول الإسلامية”.
ولفت إلى أن الأمة الإسلامية اليوم، “لا تتحد إلا بالقضية الفلسطينية ونصرتها”.
وفي سياق آخر، أوضح أقطاي، أن بلاده، تمكنت من تجاوز اتفاقية سايكس بيكو، التي هدفت إلى تفتيت المنطقة، بما فيها تركيا.
وقال:” تركيا، وبعد مرور 100 عام على اتفاقية سايكس بيكو، تعيش اليوم عصر النهضة”.
وأضاف:” من أبرز نتائج سايكس بيكو، إفشال وجود الخلافة العثمانية وتفتيتها، كما أنهم ظنوا بذلك أنهم قتلوا تركيا
وأصبحت دولة أوروبية غربية، لكنها اليوم تعيش عصر النهضة”.
وتابع:” تركيا نهضت شعبا وحكومة، الوعي عندهم عالٍ جداً، ونرى الأتراك معا كلهم يقفون إلى جانب بعضهم للحفاظ على أمن بلادهم”.
من جانبه، دعا “خالد مشعل”، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفصائل الفلسطينية إلى إنشاء “مرجعية مشتركة موحدة تحت مظلة منظمة التحرير”.
وأضاف مشعل، في كلمة له خلال ذات المؤتمر، ألقاها من العاصمة القطرية، الدوحة، عبر “الفيديو كونفرس”:” آن الأوان لإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير وإصلاحها، لتضم تلك المرجعية في الداخل والخارج”.
ودعا إلى تبني استراتيجية سياسية مشتركة، يُطلق عليها اسم “المشروع الوطني” تشمل جميع القضايا.
وأكد أن حركته تريد أن تعمل مع “شركاء أقوياء موحدين للعمل من أجل مصلحة فلسطين”.
وأضاف:” نتمنى لإخواننا في حركة فتح أن يكونوا أقوياء موحدين ومتعافين وأن نعمل معاً من أجل قضيتنا وشعبنا”.
المصدر: وكالة الأناضول.