قرر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إطلاق حملة كبرى من أجل نصرة مسلمي الروهينجيا، وتنطلق الحملة على وسم #أعيدوا_حقوق_الروهينجيا بتاريخ 10 يونيو 2016م الساعة 12:00ص.
وقال حساب “نبضات آراكانية” على “تويتر”: “شاركونا تاريخ ١٠ يونيو وكونوا صوت #الروهينجيا وأوصلوا #الهاشتاج لـ #الترند #أعيدوا_حقوق_الروهينجيا”، ورغم تعدادهم الذي يصل إلى 1.3 مليون نسمة، يعاني مسلمو الروهينجيا في ميانمار من الاضطهاد والتعسف في بلد يزيد عدد سكانه على 50 مليون نسمة.
وتصنف الأمم المتحدة مسلمي الروهينجيا من أكثر الأقليات التي تتعرض للظلم في العالم، إذ يعيش أفرادها في قرى ومخيمات محاصرة بحواجز نصبتها الحكومة الميانمارية في مدينة “سيتوي” عاصمة إقليم “آراكان” غرب جمهورية ميانمار.
ولا تسمح نقاط التفتيش الأمنية المنتشرة حول تلك المخيمات والقرى بخروج المسلمين الروهينجيا، إذ يعتبرون في عداد المعتقلين في مناطقهم، وفي حال رغبتهم بمغادرة المخيمات أو القرى يضطرون إلى أخذ إذن من السلطات وهو ما يحملهم أعباءً مالية كبيرة ويستغرق وقتاً طويلاً.
وفي ظل تلك الظروف، لم يبق أمام مسلمي الروهينجيا سوى طريق البحر للذهاب إلى ماليزيا أو بنجلاديش هرباً من جحيم العنف، إلا أن المئات منهم لم يستطيعوا الوصول إلى غاياتهم ولقوا حتفهم غرقاً في البحر. ومع ذلك، فلا يزال أعداد كبيرة منهم تحاول الهروب من الظلم الذي يتعرضون له.
*المصدر : مجلة المجتمع