أستراليا.. مظاهرة ضد انتهاكات الصين في تركستان الشرقية
بمشاركة عشرات من الأويغور المقيمين في أستراليا إلى جانب أبناء الجاليات المسلمة، ولاسيما التركية أمام القنصلية الصينية في ملبورن.
ملبورن / الأناضول
نظم نشطاء مظاهرة احتجاجية أمام القنصلية الصينية في ملبورن الأسترالية، الجمعة، ضد السياسات القمعية بحق أتراك الأويغور في “تركستان الشرقية”.
وشارك في الوقفة عشرات من الأويغور المقيمين في أستراليا، إلى جانب أبناء الجاليات المسلمة، ولاسيما التركية.
وحمل المشاركون أعلام أستراليا وتركيا وتركستان الشرقية، وطالبوا السلطات الصينية، بوقف انتهاكاتها بحق الأويغور.
وردد المتظاهرون هتافات من قبيل “الحرية لتركستان الشرقية”، و”أوقفوا قتل الأويغور”، و”نريد الحرية”، “الصين إلى الخارج”.
وفي تصريح للأناضول، قال رئيس جمعية التركستانيين الشرقيين في أستراليا نور محمد تركستاني، إنهم نظموا هذه المظاهرة لإسماع صوت الأويغور، الذين يتعرضون للظلم الصيني.
ولفت إلى أن ممارسات الصين بحق أتراك الأويغور، تمثل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان.
وأوضح أن ملايين الأويغور يتعرضون للظلم في معسكرات اعتقال جماعية.
ودعا الحكومة الأسترالية إلى إعلاء صوتها ضد الظلم الذي يطال شعب تركستان الشرقية من قبل الصين، دفاعا عن حقوق الإنسان.
ويتهم نشطاء أويغور السلطات الصينية، بفرض قيود على استخدام لغتهم وممارسة شعائرهم الدينية، ووضع كاميرات تتعرف على الوجه في المنطقة، وتوزيع بطاقات شخصية مزودة بشرائح إلكترونية تضم “السجل العدلي” لحاملها، فضلا عن جمع عينات الحمض النووي من الأهالي، عبر فحوصات طبية قسرية.
وفي أغسطس/ آب 2018، قالت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة، إن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من “الأويغور” في معسكرات سرية بمنطقة تركستان الشرقية، ذاتية الحكم.
ومنذ 1949، تسيطر بكين على إقليم “تركستان الشرقية”، الذي يعد موطن أتراك الأويغور، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.
(المصدر: تركستان تايمز)