أستاذ في الاعلام الدولي: الاعلام الامريكي يحرص على إظهار المسلم بصورة “الإرهابي”
وصف أستاذ الإعلام الدولي في جامعة كوينز محمد النواوي جريمة تشابل هيل بعملية الإعدام التي نفذت بدم بارد، وأوضح أن الطلبة الضحايا كانوا يدرسون في الجامعة وينتظرهم مستقبل باهر، ولم يقترفوا جرما يستحقون عليه القتل.
وأشار النواوي فى حوار له لبرنامج “من واشنطن” المذاع عبر فضائية الجزيرة إلى أن نشاط الجالية الإسلامية كشف عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن التفرقة التي يعاني منها المسلمون في أميركا، وحذر من خطورة الرسالة الإعلامية الأميركية الآن لأنها بدأت تتحدث عن أن المشكلة تكمن في الإسلام نفسه بدلا عن حديثها في الماضي عن وجود بعض “المتطرفين” بين المسلمين.
وعزى الأستاذ الجامعي أسباب التصوير النمطي للإسلام في أمريكا إلى مشكلة في الصحافة الأميركية تجعل الربط بين الإسلام والإسلاموفوبيا عاملاً يجذب الجمهور ويحقق المبيعات العالية.
وعن تعامل المؤسسات الإعلامية في أمريكا مع الجرائم والحوادث التي يكون المسلم طرفا فيها، قال إن هناك أجندة متعمدة وغير مكتوبة من قبل رؤساء تحرير هذه المؤسسات تحرص على إظهار المسلم في صورة “الإرهابي”.
وأكد أن ادعاء الشرطة بأن الخلاف بين القاتل والضحايا كان على موقف لانتظار السيارات هو محض هراء، وقال إن المقارنة بين قتل المسلمين الثلاثة في كارولينا الشمالية والهجوم على شارلي إيبدو ليس أمرا منطقيا.