مقالاتمقالات مختارة

أساليب الصهيونية في نشر مخططاتها وتورط حكومات العالم الإسلامي

بقلم محمد بن أبي عامر

تعرضت الأمة الإسلامية منذ بعثة نبيها وانتشار دعوتها وبلوغ رسالتها إلى مخططات كثيرة ومؤامرات خطيرة، قادتها أمم عديدة وملل عتيدة التمكن غايتها والإفساد وسيلتها، ولا أخطر من الفكر الصهيوني على عالمنا الإسلامي بسبب لجوئه إلى طرق ملتوية من الحيلة والخبث والدهاء، وتكمن خطورته في أهدافه المعلنة التي تتعارض مع إسلامنا تعارضا كاملا جعلت حربه علينا حربا وجودية استئصالية، حربا شمولية لا هدن فيها، كيف لا ومقدسات المسلمين مُبتغاهم وإقامة دولة يهودية واسعة على أراضينا مُناهم، ففلسطين أرض الميعاد، ومصر والشام والعراق مملكة الأجداد، وفي المسجد الأقصى هيكلهم المزعوم وعلى سوره الغربي مبكاهم المذموم، فحين أُعلن قيام الكيان الصهيوني سنة 1948 بالتواطؤ مع قوى الشر العالمية وطوابير الخيانة المحلية قال “بن غريون”: [إن الصهيونية حققت هدفها في 14 مايو 1948 بناء دولة يهودية أكبر مما كان متفقا عليه، وبفضل قوات (الهاجاناه)، وليست هذه نهاية كفاحنا، بل إننا اليوم قد بدأنا، وعلينا أن نمضي قيام الدولة التي جاهدنا في سبيلها من النيل إلى الفرات] ويستمر الصهاينة في الإعداد والتخطيط لتحقيق توسعهم مستغلين تخاذل بلدان العالم الإسلامي وتواطؤ حكوماتهم وحكامهم، وها قد تمكنوا من احتلال الجولان وأراض لبنانية وفلسطينية أخرى بعد خطاب ”بن غوريون” بسنوات، فما هي أساليب الصهيونية في نشر مخططاتها وتحقيق أهدافها؟ وكيف تتواطأ حكومات العالم الإسلامي معها؟
وضعت الصهيونية نصب أعينها أهدافا طويلة المدى وأطلقت مخططا دقيقا شاملا للتمكن من العالم الإسلامي وبسط نفوذها عليه، واستعملت أساليب عديدة، مملوءة بالحقد والمنكر والفساد والخراب ومن بين هذه الأساليب وأخطرها مايلي

الأساليب التي اتبعتها الصهيونية للتمكن من العالم الإسلامي

أولا: تقسيم العالم الإسلامي وإثارة الفتن بين مكوناته

أيقن مؤسس الحركة الصهيونية “تيودور هيرتزل” أنه لا يمكن إقامة دولة صهيونية في قلب العالم الإسلامي إلا إذا سقطت الخلافة الإسلامية، فبسقوطها ضرب لوحدة المسلمين وتشتيت لقواهم المادية والمعنوية، وانطلقت مؤامرة إسقاط الخلافة الإسلامية بأياد يهودية سرية متغلغلة في جمعيات ماسونية
تمكن “يهود الدونمة” المديرين لجمعيات سرطانية مثل “الاتحاد والترقي” وتركيا الفتاة” من إحياء النزعات القومية الجاهلية في العرب والأتراك وتأجيج الفتن بينهم، فحصل شقاق كبير زاد في توسيعه خونة من قبائل العرب ك “الشريف حسين” قائد ما يسمى بالثورة العربية الكبرى ووكلاء الغرب في تركيا مثل ” كمال أتاتورك”، وعظمت المؤامرة بإبعاد السلطان عبد الحميد عن الخلافة سنة 1909 وقيام حكومة جلها أتراك بينهم ثلاثة يهود أجبروا الدولة العثمانية الدخول في الحرب العالمية الأولى لزيادة إنهاكها كي يسهل النيل منها بتقسيمها وتفتيتها لدويلات صغيرة.

سايكس بيكو

تبلورت أولى معالم التقسيم بمعاهدة “سايكس وبيكو” سنة 1916 التي تلت الثورة التي قادها الشريف حسين، وهي معاهدة اتفق فيها الفرنسيون والإنجليز على تقسيم أراضي الدولة العثمانية، فأخذت انجلترا العراق والأردن وأخذت فرنسا سوريا ولبنان، وفي أواخر سنة 1917 صدر وعد بلفور وهي رسالة من وزير خارجية بريطانيا إلى “اللورد روتشيلد” أثرى أثرياء اليهود يعده فيها بإقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين قبل أن تدخل القوات الإنجليزية لفلسطين بتواطؤ وخيانة “أتاتورك”، وتأصل وباء التقسيم في مؤتمر سان ريمو ثم بسقوط الخلافة الإسلامية نهائيا سنة 1924 ونجح بذلك المخطط الصهيوني في بلوغ هدف كان صعب المنال.

مخططات برناد لويس

ولم تهنأ الصهيونية بهذا التقسيم بل تعمل إلى اليوم بغية تقسيم المقسم وتفتيت المفتت، إذ نرى اليوم مخططات “حيي بن أخطب” العصر “برنارد لويس” تُنفذ أمام أعيننا، وهو عراب صهيوني بريطاني الجنسية ويهودي الديانة، عمل في إدارات المحافظين الجدد في أمريكا وهو واضع استراتيجية غزو العراق وتفتيت العالم الإسلامي على المدى المتوسط والبعيد، إذ قال في مقابلة مع وكالة الإعلام في 20 مايو 2005 [إن العرب والمسلمون قوم فاسدون مفسدون فوضويون، لا يمكن تحضرهم، وإذ تُركوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية إرهابية تدمر الحضارات، وتُقوض المجتمعات، ولذلك فإن الحل السليم للتعامل معهم هو إعادة احتلالهم واستعمارهم، وتدمير ثقافتهم الدينية وتطبيقاتها الاجتماعية، وفي حال قيام أمريكا بهذا الدور فإن عليها أن تستفيد من التجربة البريطانية والفرنسية في استعمار المنطقة… إنه من الضروري إعادة تقسيم الأقطار العربية والإسلامية إلى وحدات عشائرية وطائفية، ولا داعي لمراعاة خواطرهم أو التأثر بانفعالاتهم وردود الأفعال عندهم… ولا مانع عند إعادة احتلالهم أن تكون مهمتنا المعلنة هي تدريب شعوب المنطقة على الحياة الديمقراطية، وخلال هذا الاستعمار الجديد لا مانع أن تقدم أمريكا بالضغط على قيادتهم الإسلامية دون مجاملة ولا لين ولا هوادة، ليخلصوا شعوبهم من المعتقدات الاسلامية الفاسدة، ولذلك يجب تضييق الخناق على هذه الشعوب ومحاصرتها، واستثمار التناقضات العرقية، والعصبيات المذهبية والطائفية فيها، قبل أن تغزو أمريكا وأوروبا لتدمر الحضارة فيها] وها نحن نرى اليوم مشروع “برنارد لويس” ينفذ امام أعيننا، فهو مشروع مقنن من الكونجرس الأمريكي منذ سنة 1983 واعتُمد حينها وأُدرج في ملفات السياسة الاستراتيجية الأمريكية.

ثانيا: إفساد عقائد المسلمين

إفساد عقائد المسلمين وتحطيم أخلاقهم ونظمهم وإبعادهم عن صراط الله المستقيم
اعتمد الصهاينة هذا الأسلوب بمساعدة حكومات العالم الإسلامي ونخبه الوظيفية

التعليم

إذ فتحت الأبواب للصهيونية العالمية وسهلت لها نشر سمومها عن طريق البرامج التعليمية في مدارس المسلمين وجامعاتهم، فقد تبنى الصهاينة أفكار شخصيات يهودية وغير يهودية تدعو لهدم العقيدة ومجابهة الاخلاق الفاضلة، وجعل حكامنا ونخبنا من هذه الشخصيات رموزا وقدوات لشعوبهم وجعلوا مراجعها الحجر الأساس للتعليم والثقافة في الجامعات، فقد تبنوا آراء “فرويد” الذي يفسر كل شيء في سلوك الإنسان بالاسترسال وراء الغريزة الجنسية، والانطلاق في نشوة الشهوات والملذات المحرمة، وتبنوا آراء “كارل ماركس” الذي أفسد على الكثير عقولهم بنظرياته الملغية للأديان، و”نيتشة” الذي ألغى الأخلاق وأباح للإنسان أن يفعل ما يريد ما دامت أفعاله تؤدي لسعادته ولو كانت قتلا أو اغتصابا أو تخريبا وغيرهم من الفلاسفة الغربيين.

وسائل الإعلام

لم تعتمد الصهيونية على التعليم فقط، بل رسموا مخططا للإفساد عن طريق وسائل الإعلام العربية، ودور النشر والمسرح والسينما والبرامج التي يسمونها ثقافية، إذ تعمل كلها على تحريف المفاهيم الإسلامية وتشويهها، فالجهاد عندهم إرهاب، والتدين تخلف وتزمت، والشريعة ظلام ورجعية، وتَصرف حكومات العالم الإسلامي المليارات على هذه الأعمال وتسهر على نشرها وترويجها وتبليغها لشباب الأمة، فقد برمجت وزارة الثقافة التونسية هذه السنة حفلا للكوميدي الصهيوني التونسي “ميشال بوجناح” في فعاليات مهرجان قرطاج وصرفت عليه الملايين من خزينة الدولة التي تحتوي على أموال الشعب التونسي الغريق في الفقر والخصاصة، وقد تم الحفل يوم 19 جويلية 2017 رغم المعارضة الشعبية له، وقد عُرف هذا الممثل بولائه المطلق للكيان الصهيوني، إذ يعمل على الدعاية له في أعماله “الفنية” ولديه تصريحات صحفية يعتبر فيها المجرم “آريال شارون” بطلا ورجل سلام، ويعتبر “إسحاق رابين” رجلا عظيما رغم أن هذا الأخير هو مهندس عملية “الساق الخشبية” على تونس والتي راح ضحيتها 18 تونسيا من عوام الناس وجُرح فيها أكثر من مائة واستُبيحت فيها السيادة التونسية، كما قدم “بوجناح” نفسه جنديا في حرب الكيان الصهيوني الإعلامية حيث قال في تصريح له على موقع “SVP Israël” [إن الحرب لا تُقام في ميادين القتال فقط بل على شاشات التلفزيون أيضا] وها هي الحكومة التونسية تستقبله بالأحضان وتتحدى عقيدة شعب كامل لم ينس بعدُ جريمة اغتيال المجاهد التونسي “محمد الزواري” أمام بيته وتكتم وزارة الداخلية التونسية على حيثيات الجريمة ورفضها توجيه التهمة مباشرة للموساد الاسرائيلي ، رغم اعتراف هذا الجهاز بجريمته في أكثر من موقع و في أكثرمن مناسبة.

ثالثا: الحرب النفسية

ربما الحرب النفسية لا تحسم الحروب كما يقول الخبراء العسكريون، لكنهم يتفقون جميعا أن الحرب النفسية سلاح فعال وفتاك لا يقل أهمية عن الطائرات والقنابل الفسفورية والأسلحة المحرمة دوليا فللحرب النفسية تأثير على مدى اطول من الحرب العسكرية لأنها تصيب العقول والنفوس.
قامت الحرب النفسية الصهيونية على آلية سيكولوجية دفاعية تسمى ” التشبه بالمعتدي”، فبعد أن كانت محاكم “نورمبرغ” تعج بالنازيين المتهمين بمعاداة السامية، وبعد موافقة الدول الاستعمارية على التنكيل بهم وتحميلهم مسؤولية الحرب العالمية الثانية بعد الأولى وموافقتها على إعلان دولة يهودية على الأراضي الإسلامية، شنت الصهيونية حربها النفسية بتحويل المسلمين إلى “نازيين جدد” يجب على كل العالم “المتحضر” محاربتهم، وقامت هذه الحرب على تشويه صورة المسلمين، وهي صورة تغلب عليها المواقف العدوانية، فعملت لوبياتهم ومنابرهم الإعلامية والثقافية خاصة في الغرب على تصوير المسلم أنه إنسان حيواني متوحش منزو وراء شهواته، عاجز عن استيعاب قيم المساواة والتعايش مع مبادئ الغرب “الحضارية”، فالمسلم إما فقير متشرد أو غني فاحش الثراء، وفي كلتا الحالتين هو انفعالي يمكن أن يصل إلى حدود التطرف الهوسي، وقد رسخت الصهيونية كل هذه الأوصاف في الوعي العالمي الجمعي عبر مستشرقيها وجامعاتها المنتشرة في شتى أنحاء العالم والمحتكرة للعلوم خاصة في مجالَيْ الجينيات وعلم النفس، وقد نَشرت دراسات علمية أكاديمية تؤكد فيها أن العربي إرهابي بطبعه لعوامل جينية ونفسية.
اعتمد الكيان الصهيوني أيضا في حربه النفسية على الشائعات والأكاذيب، نذكر منها زعمهم أنهم الأسبق تاريخيا في امتلاك أرض فلسطين متناسين شعوبا كبيرة مثل الكنعانيين والعمالقة العرب، وشائعة عجز المسلم أمام قوة اليهودي، فقد سوق “بن غوريون” هذه الأكذوبة متناسيا أنهم تسلموا أرض فلسطين على طبق من ذهب بعد الموافقة الدولية وخيانة الحكومات العربية وليس بسبب قوتهم المزعومة، دون أن ننس أكاذيبهم المعهودة في كل حرب على قطاع غزة كتزييف أرقام قتلاهم عند كل اشتباك وتكتمهم على عدد جنودهم المأسورين وتهويلهم لعملياتهم الفاشلة ضد المجاهدين.

دور الإعلام الرسمي لحكومات العالم الإسلامي الوظيفية في الحرب النفسية

يشارك الإعلام الرسمي لحكومات العالم الإسلامي في التسويق لهذه الحروب النفسية بتشويهه للجهاد الإسلامي ضد العدو الصهيوني ونعته إياه بالإرهاب، ونذكر على سبيل المثال فضيحة الإعلام المصري في تغطيته للهجوم الإسرائيلي على غزة سنة 2014، فقد ألقت معظم التقارير الإخبارية اللوم على حماس بدلا من الكيان الصهيوني، واصفة إياها بالحركة الإرهابية المستفزة لإسرائيل بغية تحقيق انتصارات سياسية على حسب تصريح الإعلامي “أحمد موسى” والإعلامية “أماني الخياط”، وقد أثنت جريدة التايمز الإسرائيلية مؤخرا على الإعلام السعودي نظرا لجهوده في ذم الإرهاب الموجه ضد اليهود ذاكرة مقال الصحفية “سهام القحطاني” التي عبرت عن استيائها من لعن اليهود وعدم التدبر في أسباب نجاحاتهم وتقدمهم في شتى المجالات ومقال الصحفي “ابراهيم الطرودي” الذي دعا لنفس الشيء هو والكاتب في جريدة الرياض “ياسر الحجازي” وخاصة مقال “أحمد عدنان” على الموقع الإلكتروني لقناة العربية الذي قال فيه حرفيا [على السعوديين أن يدخلوا في مفاوضات مباشرة من دون واسطة مع الكيان الإسرائيلي حسب مصالحهم الوطنية].

رابعا: عمالة حكام العالم الإسلامي

عمالة حكام العالم الإسلامي وتطوير العلاقات مع الكيان الصهيوني

لم تنته سلسلة العمالة والخيانة منذ ظهور الحركة الصهيونية انطلاقا من الشريف حسين ثم آل سعود وصولا إلى تنسيق السلطة الفلسطينية الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي مرورا باتفاقيات السلام المخزية مثل اتفاقية “كامب دايفيد” ثم “أوسلو” من بعدها والتحالفات الاستراتيجية الاقتصادية بين دول الخليج خاصة والكيان الصهيوني التي كشفت عنها وثائق منشورة في موقع ويكي ليكس والتي تدور أغلبها حول لقاء اعضاء من الأسرة الحاكمة الإماراتية بشخصيات إسرائيلية معروفة مثل الوزيرة وضابطة المخابرات السابقة “تسيفي ليفني”.

أمثلة عن تواطئ الأنظمة الوظيفية مع الكيان الصهيوني

فأمثلة العمالة كثيرة ومتواصلة إلى يومنا هذا نذكر منها الواقعة التي حصلت مؤخراً والتي تمثلت في سحب مصر مشروع قرار بمجلس الأمن يدين التوسع في بناء المستوطنات الإسرائيلية “غير الشرعية” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأتى هذا القرار بعد سلسلة من السياسات الوحشية التي مارسها نظام السيسي على سكان قطاع غزه وعلى اللاجئين الفلسطينيين في مصر، حيث خلقت الحكومة المصرية منطقة عازلة بين القطاع وسيناء، وأغرقت الأنفاق القادمة من غزة ودمرت المئات من المنازل على الحدود إضافة إلى حظر جميع أنشطة حركة حماس وتصنيفها حركة إرهابية من إحدى المحاكم المصرية، فمن استراتيجيات السيسي تطوير العلاقات مع الكيان الصهيوني إذ قال حرفيا [سوف نصل إلى صفحة جديدة من التعاون، لن تكون أقل إن لم تكن أفضل من اتفاق السلام بين مصر و”إسرائيل” عام 1979].

الحملة الصهيوصليبية

لا عجب أن تتعرض الأمة الإسلامية لحملة صهيوصليبية شرسة من الخارج وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم “لتجدن أشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين أشركوا” لكن العجب العجاب من الخيانات التي تتعرض لها الأمة من الداخل، فهي سلاح الصهيونية الفتاك وأخبث أساليبها في نشر جراثيمها، فهي مستترة خلف شعارات ومفاهيم محرفة خدعت جزءا كبيرا من الشعوب الإسلامية وغررت بأجيال كاملة وفتنت الشيب والشباب، فقد رسول الله صلى الله عليه وسلم” سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ خُدَّاعَاتٌ يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ , وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ , وَيُخَوَّنُ فِيهَا الأَمِينُ , وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ ”. قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ قَالَ : ” الرَّجُلُ التَّافِهُ يَنْطِقُ فِي أَمْرِ الْعَامَةِ”

فعلى الأمة تنظيف بيتها الداخلي ومعالجة الوعي الجمعي للمسلمين كي تفرق صديقها من عدوها وصادقها من كاذبها وأمينها من خائنها.

(المصدر: أمة بوست – بتصرف)

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى