أرعبتهم فتوى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بوجوب اعلان النفير العام لكسر الحصار عن غزة ..

بقلم د. محمد خليل أسوم ( خاص بالمنتدى)

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يضم حوالي ١٧ ألف عالم من كل أقطار الأرض ..
وقد شرفني الله عز وجل بالانتساب إليه منذ أقل من شهر …

أرعبتهم هذه الفتوى ..
فأخرجوا البرهامي ليحرف الكلم عن مواضعه ويعطي شرعية لتخاذلهم وجبنهم …

وأمروا دار الإفتاء المصرية أيضا بالرد عليها ، فكان ردها هزيلا لا قيمة له من الناحية العلمية ..

وقفز ماكرون إلى مصر ليمكث فيها ثلاثة أيام كاملة فيعطي السيسي دعما معنويا كبيرا أمام شعبه …

ونظموا اعتراضا شعبيا من مؤيدي الانقلاب على معبر رفح، يهتفون بشعارات ضد إسرائيل تحت صور السيسي وماكرون …
ففضحهم الله تعالى بفيديوهات صوروها بأنفسهم في الباصات وهم يغنون ويرقصون …

كل ذلك كي لا يتلقف الشعب المصري فتوى الاتحاد العالمي فيبدأ الضغط في الشارع لكسر الحصار …

الإسرائيليون والأمريكيون والأوروبيون لا يستطيعون تحمل خسارة مصر بعد خسارة سوريا ..

وهم يصرحون بذلك علنا ، ويبدون مخاوفهم من انفجار الوضع وخروجه عن السيطرة …

والاستجابة الكبيرة لدعوات التظاهر والإضراب في العالم العربي الاثنين الماضي بعدما كانت الشعوب راكدة لا تتحرك ، عززت هذه المخاوف في حلف الإبادة الجماعية

ولذلك
كان لقاء نتانياهو مع ترامب سلبيا حيث سمع منه بوجوب انهاء الحرب في أقرب وقت ممكن ووجوب القبول بأي اتفاق يبرم بين أمريكا وإيران ……

لا أحد يستهين بدور العلماء
ولا أحد يستهين بحراك الشعوب العربية

بات الرعب والخوف من أي تغيير جديد في دول الطوق هو الذي يتحكم بقرارات حلف الإبادة الجماعية وخطواته ….

قد يشكك البعض فيما أقوله
لكني أؤكد لهم:
إن دراسة مؤشر الغضب في الشارع المصري والأردني هو الشغل الشاغل في هذه الأيام لكل دوائر استخبارات حلف الإبادة …

فليستمر التظاهر في كل العالم العربي ..
وليكن العلماء في مقدمة الصفوف ..

وسترون النتيجة قريبا بإذن الله

إقرأ أيضا:التيارات الإسلامية والانحياز لقضايا الأمة