أرباش: “القرضاوي” أحد قناديل هذا العصر وذكراه مُخلّدة بالترحم والامتنان في قلوب الأجيال المقبلة
قدم رئيس الشؤون الدينية الأستاذ الدكتور علي أرباش برقية تعزية في وفاة الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي.
وقال أرباش في البرقية التي وصلت الاتحاد نسخة منه، “أشعر بحزن عميق لوفاة أحد علماء العالم الإسلامي الأفاضل والرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الأستاذ الدكتور يوسف القرضاوي.
وأضاف، إن موت العالِم كموت العالَم، فجميع العلماء الذين يتخذون من الوحي الإلهي دستورا لحياتهم، ويوجهون البشرية نحو الحق والحقيقة، ويظهرون سبل العيش على الطريق المستقيم، هم ورثة الأنبياء. وهم قناديل الأرض التي تضيء وتنير طريق الإنسانية وأفقها ومستقبلها.
وتابع، سيبقى المرحوم الشيخ يوسف القرضاوي، أحد قناديل هذا العصر، دائما بالأذهان بإذن الله وستخلد ذكراه بالترحم والامتنان في قلوب الأجيال المقبلة بصفته عالما متميزا كرس حياته في فهم قواعد ومبادئ وقيم الإسلام والعيش فيها، والمناضلة والكفاح من أجلها، والدفاع عن الأمة، وإلهامه للمسلمين بموقفه الثابت والمستقيم.
وتمنى أرباش -للفقيد رحمه الله- في العالم الأبدي أن ينال رضا الباري جل وعلا، وأن ينال رحمته ومغفرته الواسعة. وأدعو الله تعالى أن يحشره يوم القيامة مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين، وأتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة لعائلته ولأحبائه وللعالم الإسلامي بأسره وأسأل الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان”.
وأُعلنت، الاثنين، وفاة العلامة القرضاوي الرئيس المؤسس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن 96 عامًا، وعلى إثر إعلان نبأ الوفاة تصدر اسمه محركات البحث وتحولت منصات التواصل الاجتماعي عربيًّا وإسلاميًّا إلى دفتر عزاء ورثاء.
وشارك في التشييع مسؤولون قطريون رفيعو المستوى، وعدد كبير من العلماء والأكاديميين والشخصيات الإسلامية، وعلي أرباش رئيس الشؤون الدينية التركي، والأكاديمي التركي ياسين أقطاي، والداعية طارق السويدان.
المصدر: الاتحاد + التواصل الاجتماعي