مقالاتمقالات مختارة

أخلاقيات المناظرة

أخلاقيات المناظرة

صلاح الدين أشرقي

إن أهم ما تتميز به المناظرة، خاصية التنوع والاختلاف، فلكل نوع تناظري خصائصه وقوانينه التي تميزه عن غيره من الأنواع، لذا يصعب وضع معيار عام يشمل مختلف أنواع المناظرات؛ لأن الشرط التداولي يفرض هذا الأمر، فكل مناظرة تكون خاضعة لسياقات معينة تفرض عليها طرقًا محددة وقوانين خاصة، وعليه فالأمر يستدعي طرقًا مغايرة في تعاملنا مع نصوص المناظرات المختلفة، فالمعايير المُسبقة التي وضعها علماء المناظرة تُظهر فاعليتها مع نوع معين من المناظرات التي تتمثل في المناظرات التقليدية التي تُجرى في المجالس العلمية بين النّخبة، لكنها بالمقابل لا تستقيم مع المناظرات السياسية التي تُبثّ عبر التلفاز أو مع المناظرات التي تُجرى بين العامة من الناس، فمثل هذه الأنماط تتطلب اقتراحات بديلة والانفتاح على حقول معرفية جديدة، لكن ما يجب الإشارة إليه هنا أن هذا الانفتاح لا يجب أن يكون على حساب المشروع القديم، بمعنى لا يجب إقصاء تلك القوانين التي أسسها العلماء.

قراءة / تحميل الملف الكامل 

(المصدر: مركز نماء للبحوث والدراسات)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى