اسم الكتاب: أحكام الشفاعة في الفقه الاسلامي (الواسطة).
اسم المؤلف: زيد بن سعد الغنام.
عدد الصفحات: 99 صفحة.
الناشر: كنوز أشبيليا – الرياض.
نبذة عن الكتاب:
الفقه الاسلامي جاء شاملاً مبيناً لكل ما يحتاجه الناس في أمور دينهم ودنياهم، ومع ذلك بيانه لأحكام الشفاعة وبذل الجاه والتوسط في أمور الدنيا ولذلك اختار الكاتب هذا الموضوع والكتابة فيه للأسباب الآتية:
1- أهمية هذا الموضوع، حيث ان الشفاعة والواسطة واقع ملموس لا يخلو منها زمان ولا مكان، والناس كانوا ولا زالوا يشفع بعضهم لبعض أمور دنياهم، ولذا كانت الحاجة الداعية الى دراسة أحكامه ومسائله.
2- مسائل الشفاعة الدنيوية مبثوثة في أبواب متعددة من الفقه، بل وفي غيره من علوم الشريعة كالتفسير والحديث، ولا شك أن جمعها وترتيبها ودراسة ما اتفق الفقهاء عليه وما اختلفوا فيه أمر مطلوب، لأن جمع ما تفرق ولم شتاته من دواعي البحث العلمي.
3- أن هناك من مسائل الشفاعة الدنيوية ما يحتاج في بيان حكمه الى التخريج الفقهي، وهذا يعطي أهمية للموضوع.
4- لا يوجد هناك بحث وافي ومستقل عن الشفاعة الدنيوية، الا بعض الكتابات التي تنحو منحى الاختصار على شكل مقال، أو تأتي عرضاً في بعض البحوث الأخرى – كما في مسألة الشفاعة في الحدود، أما الكتب أو الرسائل التي عناوينها الشفاعة فهي تبحث الشفاعة في الآخرة وتلك من مسائل العقيدة لا الفقه، ومن المقرر أن طرق المواضيع التي لم يسبق بحثها أولى من بحث غيرها.
خطة البحث:
يتألف هذا البحث من مقدمة وتمهيد، وخمسة مباحث، وخاتمة.
- المقدمة: وفيها أهمية الموضوع، وسبب اختياره، والمنهج المتبع في بحثه والخطة.
- التمهيد: وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: تعريف الشفاعة.
المطلب الثاني: أنواع الشفاعة والفرق بينها.
المطلب الثالث: أهمية الشفاعة الدنيوية وحاجة الناس اليها.
- المبحث الأول: أحكام الشفاعة الحسنة، وفيه أربعة مطالب:
المطلب الأول: ضابط الشفاعة الحسنة.
المطلب الثاني: حكم الشفاعة الحسنة.
المطلب الثالث: مجالات الشفاعة الحسنة.
المطلب الرابع: أحكام عامة في الشفاعة الحسنة.
- المبحث الثاني: أحكام الشفاعة السيئة، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: ضابط الشفاعة السيئة.
المطلب الثاني: حكم الشفاعة السيئة.
المطلب الثالث: مجالات الشفاعة السيئة.
- المبحث الثالث: الشفاعة في الحدود والتعزيرات، وفيه مطلبان:
المطلب الأول: الشفاعة في الحدود.
المطلب الثاني: الشفاعة في التعزيرات.
- المبحث الرابع: الشفاعة في القضاء والعدل في الشفاعة، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: طلب الشفاعة لتولي القضاء.
المطلب الثاني: شفاعة القاضي لدى الخصوم.
المطلب الثالث: العدل في الشفاعة.
- المبحث الخامس: أخذ المال على الشفاعة، وفيه مطلبان:
المطلب الأول: أخذ الأجرة على الشفاعة.
المطلب الثاني: أخذ الهدية على الشفاعة.
- الخاتمة: وذكر فيها الباحث أهم النتائج ومن بينها:
– الشفاعة (الواسطة) لها أهمية عند الناس ويحتاجونها، وقد جاءت الشريعة ببيان أحكامها وهي نوعان سيئة وحسنة.
– الشفاعة الحسنة قد تكون واجبة، أو مستحبة، أو مباحة، أما الشفاعة السيئة فلا تكون الى محرمة.
– الشفاعة في اسقاط الحدود قبل رفعها للحاكم جائزة، أما بعد رفعها للحاكم فلا تجوز.
– التعزير الذي يتعلق بحق آدمي تجوز فيه الشفاعة لاسقاطه، أما التعزير المتعلق بحق الله أو الحق العام فهذا يختلف باختلاف الأشخاص والأحوال والأوقات.
– يكره للشخص طلب الشفاعة ليتولى القضاء، ويجوز للقاضي الشفاعة لدى الخصوم على الراجح.
– الراجح من أقوال العلماء تحريم الأجرة على الشفاعة وجواز الهدية عليها.
ولقراءة الكتاب كاملاً يرجى الضغط على الرابط أدناه:
