أغلقت أجهزة الأمن في ألمانيا مركزاً ثقافياً إسلامياً بعد مداهمته ومنازل 12 من أعضائه.
وقال أولريتش ماورر وزير داخلية ولاية بريمن: إن الجمعية الإسلامية في بريمن لديها صلات وثيقة مع مؤسسة ثقافية ثانية حُظرت بعد انضمام عدد من أفرادها إلى تنظيم داعش في سوريا, على حد قوله.
وأضاف ماورر في مؤتمر صحفي إن أكثر من 220 رجل شرطة شاركوا في المداهمات وصادروا هواتف نقالة وأجهزة كومبيوتر وأقراصا صلبة وشرائح للذاكرة.
ولم تعتقل الشرطة أي شخص كما فتّشت أيضا ورشة لإصلاح السيارات في دلمنهورست خارج بريمن.
وأضاف ماورر، “هذه المنظمة نشرت التطرف بين الناس فضلا عن دعم واتباع (تنظيم) الدولة الإسلامية. هذا يعني أن أشخاصا يعيشون في المنطقة المجاورة لنا مباشرة ينوون التحول إلى إرهابيين بين ليلة وضحاها”, على حد وصفه.
وأضاف “ربما أبدو متهكما حين أقول: ما هو الأمن الذي ننعم به عندما يخططون فقط لهجمات في سوريا؟ علينا أن نفترض أن هذا الأمر قد يحصل أيضا في ألمانيا.”
وكانت سلطات بريمن حظرت جمعية الثقافة والعائلة في المدينة في ديسمبر عام 2014 وبررت قرارها بترويج المؤسسة “للجهاد والشهادة بين أفرادها”.
المصدر: موقع المسلم.