اسم الورقة: آلياتُ التَّفْعِيلِ المقاصديِّ في الفكر النَّوازِلِيِّ بين حركيةِ الواقعِ ومرونةِ النَّصِّ.. (الونشريسي أنموذجًا).
إعداد: د. إسماعيل نقاز.
عدد الصفحات: 22 صفحة.
الناشر: مركز نماء للبحوث والدراسات.
نبذة عن الورقة:
إنَّ التَّشْريعَ الإسلاميَّ منظومةٌ تَغَيَّاها الشارعُ الحكيمُ سبحانه وتعالى؛ لانتظامِ أمْر البشرية في ميادين الحياة العامة، وتسيير شؤون دينهم ودنياهم، ولما كانت هذه المنظومة تمثِّلُ القانونَ التشريعي في كل زمان ومكان، مجيبةً عن كل النوازل والأحداث، اقتضى منها أنْ تمتلكَ المؤهلاتِ المعرفيةَ التي توفِّر لها مقدرةً على مُواكبةِ الأزمانِ والإجابةِ عن نوازلها، وعلى هذا الأساس انتظمت الأحكامُ التشريعية تحت قاعدةِ جَلْبِ المصالحِ ودرءِ المفاسد.
إنَّ هذه القاعدةَ المقاصديةَ تركزَّتْ على أهم خاصية تميَّزَ بها هذا الدينُ الحنيف، وهي الهيمنة التي أوحى الشارع الحكيم بها إلى البشرية مُعْلِنَةً ختامَ النزول السماوي، واحتواءَ كل الديانات السابقة، قوله تعالى :” وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقًا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنًا عليه” المائدة 48.
أقسام الدراسة:
مبحث تمهيدي:
المطلب الأول: الإمام الونشريسي حديثُ النشأة والنبوغ.
المطلب الثاني: الإمام الونشريسي والفكر النوازلي.
المبحث الأول: الفكر المقاصدي وعلاقته بالفقه النوازلي.
المطلب الأول: الإطار المفهومي لمقاصد التشريع والفقه النوازلي.
المطلب الثاني: علاقة مقاصد التشريع بنوازل الأحكام.
المبحث الثاني: آليات التوظيف المقاصدي بين تحدي الواقع واستجابة النص.
المطلب الأول: جدلية النص والواقع بين نوازل الأحداث ومقاصد الأحكام.
المطلب الثاني: أدوات النظر المنهاجية في استلهام النص وتحقيق مناطه
خاتمة: أهم النتائج التي خلص إليها البحث.
لقراءة الورقة كاملة اضغط على الرابط أدناه: