تجمع آلاف المحتجين، اليوم الجمعة، أمام السفارة الميانمارية في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، منددين بأعمال العنف والإبادة العرقية التي يواجهها مسلمو الروهينغيا في ميانمار.
وبعد أداء صلاة الجمعة في شارع أمام السفارة، تجمع حوالي 2000 متظاهر، حاملين لافتات كتب عليها “أوقفوا الإبادة الجماعية بحق الروهينغيا في ميانمار”، و “احموا مسلمي الروهينغيا من الإنتهاكات”، وبدأوا بالمسير نحو مكتب الأمم المتحدة .
وطالب، محمد ماندار، أحد المحتجين، الحكومة الميانمارية بوقف أعمال العنف الأخيرة على الفور، في ولاية أراكان، والتي تسببت بحصد أرواح المئات، كما حث المجتمع الدولي على حل القضية هناك.
ونقل موقع “مترو تي في نيوز” عن ماندار قوله “ندعو الحكومة الاندونسية لأخذ دور فاعل في هذه القضية”.
وكثفت قوات الشرطة من تواجدها، في محيط السفارة الميانمارية، استعدادًا ليوم ثان من الاحتجاجات.
كما يتوقع خروج مظاهرات أخرى أمام السفارات الميانمارية في بانكوك، وكوالالمبور.
وتهدف المظاهرات، التي دعت إليها منظمات إسلامية، إلى إظهار التضامن مع مسلمي الروهينغيا، الذين يواجهون القمع منذ سنوات.
وعلى مدى الأسابيع الستة الماضية، أبدت منظمات حقوقية قلقها إزاء تقارير حول عمليات قتل واغتصاب واعتقالات تعسفية وانتهاكات أخرى، على يد القوات الحكومية في قرى يسكنها الروهينغيا في ولاية أراكان.
وفي وقت سابق، طالبت الأمم المتحدة سلطات ميانمار بالتحقيق في أعمال العنف التي تشهدها الولاية، وضمان احترام كرامة وحماية المدنيين، فيما ناشدت المنظمة الأممية الجمعة الماضية، حكومة بنغلاديش بالسماح للمدنيين الفارين من العنف في “أراكان” بالمرور الآمن عبر حدودها.
المصدر: وكالة الأناضول.