قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن تاريخ 29 مايو/أيار 1453 شهد “إحدى أهم نقاط التحول في التاريخ التركي والعالمي”.
جاء ذلك في رسالة نشرها يلدريم، يوم أمس الأحد، بمناسبة الذكرى الـ564 لفتح إسطنبول على يد السلطان العثماني محمد الفاتح في ذلك التاريخ.
وأضاف أن فتح إسطنبول “أعطى منحىً جديدًا للتاريخ العالمي بالنظر إلى نتائجه السياسية والثقافية والاجتماعية”.
وأشار يلدريم إلى أن “القائد الكبير ورجل الدولة السلطان محمد الفاتح تمكن من فتح إسطنبول بعزيمته الصلبة وتحركاته العقلانية وحنكته العسكرية واستراتيجيته الناجحة”.
وأوضح أن “إسطنبول، التي أصبحت عاصمة الدولة العثمانية عقب الفتح، تحولت إلى مركز علمي وثقافي وفني لمختلف المعتقدات والثقافات في ظل الإدارة العادلة للسلطان محمد الفاتح”.
وأردف قائلا “وبمناسبة فتح إسطنبول أذكر بالرحمة والامتنان السلطان محمد الفاتح وجيشه المجيد، وأُحيي بالمحبة جميع مواطنينا”.
ونُقل عن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) أنه بشر بفتح القسطنطينية (إسطنبول حاليًا)، قائلاً: “لتفتحن القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش”.
ويحتفل الأتراك خاصة، والمسلمون عامة في 29 مايو/أيار من كل عام، بذكرى “فتح القسطنطينية”، وهي المدينة التاريخية التي فتحها السلطان العثماني “محمد الفاتح” من الإمبراطورية البيزنطية، عام 1453، بعد أن ظلت عصية على الفتوحات الإسلامية لعدة قرون.
(المصدر: وكالة الأناضول)