توفي العلامة الحنفي الشيخ محمد حسين فقيرة، وهو من العلماء العاملين، ومن المربين المخلصين -نحسبه الله والله حسيبه-.
درس مدة مديدة في مسجده، يغذي الطلاب كشجرة وارفة ظلالها، ولم ييأس أو يبأس حتى أصيب بجلطة كلية أقعدته في بيته.
وقبل عامين من وفاته أصبح لا يعي شيئاً سوى أنه كان يرفع مسبحته إلى السماء، ويحملق ببصره نحو الجالسين حوله، يودّ النطق فلا يستطيع.
وهو من تلاميذ العلامة أحمد عثمان مطير صاحب “الدرة الفريدة” وقد وصفه بالنباهة والعلم وهو صغير السن آنذاك.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وألهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
(المصدر: صفحة الشيخ وليد بن عبده الوصابي على الفيسبوك)