واقع أهل السنة في لبنان واقع أليم ..
رغم انتصار سوريا ، وانتصار فلسطين ..

بقلم د. محمد اسوم (خاص بالمنتدى)

● لا يزال المئات من شبابنا قابعين في السجون ظلما ..
● لا تزال سياسة إفراغ المناصب من رجالنا ونسائنا مستمرة ..
● لا تزال مناطقنا مهمشة ، ومرافقها معطلة ..
● لا تزال الهجرة هي السائدة في بيئتنا ..
● لا يزال القضاء العسكري مسلطا على شبابنا ..
● لا يزال النازح السني من أي بلد كان مهانا …
● لا تزال احوالنا الشخصية وأخلاقنا وقيمنا مهددة ..
● لا تزال الجمعة مهمشة ، وساعة التعليم الديني مزدراة

مهمتنا في هذه المرحلة أن ننهي مرحلة الباطل والاستضعاف والظلم ، وننتقل إلى مرحلة الحق والقوة والعدل ….

علينا أن نعتمد على أنفسنا في ذلك ..
لأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..

كيف يتم التغيير ؟؟

● أن نصلح ما بيينا وبين الله ، فإذا قمنا بذلك أصلح الله أحوالنا
((وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ))
(( ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم ))
(( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ))

● أن ننهي حالة التفرق والتشرذم ، ونؤسس لوحدة سياسية تفرض نفسها على المشهد في لبنان
(( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ))
(( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ))
((إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص ))

● أن نختار لتمثيلنا في البرلمان والحكومة : الأقوياء الأمناء من أصحاب الإيمان والعلم الذين لا يحملون أفكارا تتناقض مع شريعتنا وقيمنا ، ولا يخافون في الله لومة لائم ، ولا يعرف عنهم فسادا أو سوء أمانة أو شراء ذمم …
(( إن خير من استأجرت القوي الأمين ))
(( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ، الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ))
((إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم ))