دعت “هيئة علماء فلسطين في الخارج” (غير حكومية)، الأربعاء، حكام المسلمين والحكومات والأحزاب السياسية والجماعات الفاعلة، إلى “التدخل العاجل لحماية المسلمين في ميانمار”.
وفي بيان وصل الأناضول، قالت الهيئة إن “ما يتعرض له المسلمون في ميانمار جريمة ضد الإنسانية جمعاء، ويستهدف الأمة الإسلامية كلها”.
ودعت “المؤسسات والمنظمات الإسلامية في الدول الغربية، لتحركات جماهيرية وقانونية انتصارا لإخوانهم المسلمين في ميانمار، ومحاكمة المجرمين القتلة”.
وأضافت الهيئة: “الواجب الشرعي على المسلمين جميعا نصرة إخوانهم المستضعفين في ميانمار بكل ما يستطيعون”.
وأكد البيان “دور علماء الأمة في بيان واجب المسلمين الشرعي بخصوص مناصرة المسلمين في ميانمار، والتحرك للضغط على حكومات بلادهم، لوضع حد لسيول الدماء الجارية في إقليم أركان”.
كما أكد “أهمية دور الشباب في التفاعل مع مأساة أركان من خلال تفعيلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لفضح الممارسات الإجرامية بحق المسلمين هناك”.
ومنذ 25 أغسطس / آب المنصرم، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية ضد المسلمين الروهنغيا في أراكان.
ولا يتوافر إحصاء واضح بشأن ضحايا تلك الإبادة، لكن المجلس الأوروبي للروهنغيا أعلن في 28 أغسطس / آب الماضي، مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بأراكان خلال 3 أيام فقط.
فيما أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الثلاثاء، فرار أكثر من 123 ألفا من الروهنغيا من أراكان إلى بنغلادش بسبب الانتهاكات الأخيرة بحقهم.
(المصدر: وكالة الأناضول)