بقلم منذر الأسعد – موقع المسلم
وصاية بالقوة
إن ما يعنينا هو المنع القسري الذي فرضته مليشيا الولي الفقيه على طلاب إحدى الكليات بالجامعة اللبنانية لبث أغنيات في مناسبة تخص بعض الطلبة، وقد استأذنوا مدير الكلية مسبقاً فسمح لهم بذلك.
هنا، استيقظ بعض اللبنانيين على السجن الكبير الذي بات بمساحة بلدهم، وقد وضعوا أنفسهم فيه، من خلال الاستكانة لرهبة السلاح المجوسي المصوَّب إلى صدورهم، وخيانة كثير من زعماء الطوائف – من سياسيين ورجال دين- لجمهورهم والانخراط في حلف الأقليات، الذي يسيطر عليه الصهاينة فعلياً ولكن من وراء حجاب، بينما تكفل أذناب خامنئي بالمهمة القذرة بالنيابة عن نتنياهو ورهطه.
ولأن الدين المجوسي الجديد دين زئبقي يتبع الكهنة باعتبارهم معصومين مزعومين ينوبون عن معصومين مزعومين، فإن حزب حسن زميرة خاض هذه المواجهة على أنها مشكلة قانونية لئلا يصارح اللبنانيين الذين أصبحوا في ذيل قائمة رعاياه، بأن الغناء في الدين الرافضي حرام وأنه سيفرض عليهم ما يقرره حاخامات قم..
فتاوى مهزلة
من الطريف أن هؤلاء الكهنة يفتون بالأمر ونقيضه فقد ينتقل الغناء من الحرام إلى المستحب بجرة قلم..
وكل من اطلع على فتاوى كبار المعممين المسيطرين على عقول القوم لا يملك نفسه من الضحك وهو يقرأ التناقض في الفتوى الواحدة..
كالمصطلحات التي تجدها في فتاوى الخوئي والسيستاني مثل: الأحوط وجوباً والأحوط لزوماً والأحوط استحباباً ..
بصقة في وجه زياد
الذي أزعج حزب السلاح الإيراني في الأمر كله، تركيز مُعَارضيه على هوية المطربة التي منع مسلحوه بث أغنياتها، وهي فيروز..
ولفيروز هذه ولد سفيه يعلن إلحاده، لكنه مفتون بعمامة حسن زميرة!
وبلغ به الهوان أن ادعى منذ سنتين أن أمه معجبة بـ”سيد المقاومة” يعني : المتاجر باسم القدس حسن نصر الله!
هنالك وجه آخر لإذلال حزب خامنئي للبنانيين جميعاً، فقبل أسابيع أقسم طلاب رافضة في كلية بالجامعة اللبنانية نفسها يمين الولاء لخامنئي بصورة علنية وجماعية!
كما أقام أزلامه لطمية في مطار بيروت الدولي !
فليهنأ الصليبيون الذين تحالفوا مع خامنئي بمزيد من الإذلال الصفوي يوماً بعد يوم.. وليس لهم عندنا إلا المثل الشعبي الشائع في سوريا ولبنان: اللي من إيدو الله يزيدو = من رضي الهوان برغبته فليزده الله هواناً.
أجل!! إن هؤلاء العبيد تحالفوا مع المجوس الجدد وصفقوا لذبح المسلمين في سوريا والعراق ولبنان، فسلط الله عليهم هؤلاء المجرمين.. والأمور ستتضاعف كثيراً فما زالت هناك حاجة إلى غطاء نصراني الآن فكيف عندما تنتهي الحاجة؟