إعداد د. وصفي عاشور أبو زيد
يتناول هذا البحث “التفسير المقاصدي للقرآن الكريم” من وجهة تأسيسية تأصيلية وتأطيرية، حيث يبين تاريخ القضية، ويفصل القول في أنواع هذا التفسير، ويحدد مقوماته التي ينهض بها ويتأسس عليها، ثم يكشف النقاب عن أهميته من خلال ذكر مقاصده وبيان وظائفه التي يؤديها في التعامل مع القرآن الكريم، وفي الحياة، أملاً في أن يسخر الله تعالى أحد العلماء أو أحد المراكز البحثية أو فريقاً من أهل العلم القرآني أن يمحِّضوا أنفسهم لهذا المشروع الكامل: مشروع التفسير المقاصدي للقرآن الكريم؛ ليكون لبنة جديدة في عمارة التفسير، وحلقة من حلقاته المشيدة؛ استلهاماً له في الحياة؛ وتحقيقاً لمقاصد الأمة من القرآن الكريم.
واقتضت خطة البحث أن تكون على النحو الآتي:
المبحث الأول: تعريف التفسير المقاصدي وعلاقته بأنواع التفسير.
المبحث الثاني: أنواع مقاصد القرآن الكريم.
المبحث الثالث: مسالك الكشف عن مقاصد القرآن الكريم.
المبحث الرابع: مقومات المفسر المقاصدي.
المبحث الخامس: فوائد التفسير المقاصدي للقرآن الكريم.
ثم كانت الخاتمة التي جاءت بخلاصة لأفكار البحث.
للاطلاع على البحث يرجى التحميل من هنا.
(المصدر: الجامعة الإسلامية – دار العلوم – وقف ديوبند “الهند”)