مواجهات واعتقالات بالضفة وارتفاع أعداد الشهداء إلى 163 منذ 7 أكتوبر
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين خلال الساعات الـ24 الماضية برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس إلى 10 شهداء بينهم أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال، وبذلك يرتفع عدد الشهداء إلى 163 منذ بدء الحرب على غزة، وفقا لبيان وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الثلاثاء.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح اليوم عن استشهاد الشاب سعد نمر الفروخ البالغ من العمر 24 عاما، برصاص قوات الاحتلال، عقب اقتحام قوات الاحتلال فجر اليوم لبلدة سعير شمالي الخليل مسقط رأس الشهيد الفتى محمد عمر الفروخ، منفذ عملية الطعن في القدس المحتلة يوم أمس التي أسفرت عن مصرع مجندة، حيث أجرت مسحا هندسيا للمنزل تمهيدا لهدمه.
يأتي ذلك إضافة لاستشهاد الشاب مصعب المطري البالغ من العمر 19 عاما، برصاص الاحتلال الليلة الماضية، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلده بيت عنان شمال غرب مدينة القدس المحتلة.
وفي آخر التطورات، أطلقت قوات الاحتلال النار على فلسطيني بذريعة تنفيذه عملية طعن قرب مستوطنة عوفرا شرقي رام الله.
اقتحامات وانفجارات
وفي آخر التطورات، أطلقت قوات الاحتلال النار على فلسطيني بذريعة تنفيذه عملية طعن بالقرب من مستوطنة عوفرا شرقي رام الله.
وفي وقت سابق اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال مناطق عدة من الضفة دارت خلالها مواجهات مع مقاومين فلسطينيين، كان آخرها اقتحام مدينة جنين ومداخل مخيمها حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب شهود عيان فقد اقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي معززة بجرافات عسكرية المدينة من عدة مداخل قبل أن تواجه اشتباكات مع فلسطينيين.
وأشار الشهود إلى أن أصوات انفجارات تسمع في عدة مواقع في مدينة جنين دون معرفة ماهيتها.
ولفت الشهود إلى أن طائرات إسرائيلية دون طيار تحلق في سماء جنين.
اعتداءات ومواجهات
ويشهد المخيم، الواقع في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، أشكالا جديدة وواسعة من اعتداءات جيش الاحتلال والاغتيالات منذ أحداث طوفان الأقصى، في محاولة لتقويض حالة المقاومة ومنع انتشارها إلى بقية أنحاء الضفة.
في الأثناء، وقعت مواجهات في مدينة ومخيم طولكرم مع قوات إسرائيلية عمدت إلى تجريف الطرق والشوارع في محيط المخيم وقصف محول للكهرباء.
كذلك وقعت مواجهات في قرية سعير شمال الخليل وفي مدينة بيت لحم ومخيم عقبة جبر في أريحا وبلدة بيتونيا غرب رام الله.
ومنذ بدء حرب إسرائيل على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تصاعد التوتر في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وبلدتها القديمة، مما أدى الى استشهاد العشرات واعتقال المئات.
اعتقالات وتصفيات
وفي هذا السياق قال بيان صادر عن هيئة الأسرى ونادي الأسير، اليوم، إنه -ومنذ بدء عملية طوفان الأقصى- سُجلت أكثر من 2200 حالة اعتقال.
وقال البيان إن قوات الاحتلال -الليلة الماضية وفجر اليوم الثلاثاء- شنت حملة اعتقالات طالت 55 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم الأسيرة السابقة ربى عاصي، وصحفيون، وذلك مع استمرار عمليات الاعتقال الممنهجة والعدوان الشامل، الذي يشّنه الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وتركزت عمليات الاعتقال في محافظتي: الخليل، ورام الله، وتوزعت بقية الاعتقالات على غالبية محافظات الضفة، حسب البيان.
المصدر: الاتحاد
