مقالاتمقالات مختارة

ملاحم الانتفاضة السنية ضد المنهج الصفوي الرافضي الشيعي

بقلم عبد المنعم اسماعيل

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.

إن الأخطار المحدقة بالأمة الإسلامية لو تجمعت وانت على قلب رجل واحد وليس فيهم رافضي لهي إخطار يسهل مقاومتها من خلال رصيد الفطرة أما الغزو الرافضي الشيعي للأمة لهو سرطان عقدي يهدم الملة ويغير الدين ليجعل منه مجموعة من الخرافات التي يرعاها شياطين الآيات الفارسية المجوسية المتسلطة على مقاليد الأمور في إيران المحتلة فك الله أسر ها من كيد بني صفوي صهيوني أتباع نظام أحفاد ابن سبأ ومن تبعهم من المالكي والسيستاني الجعفري وحسن نصر اللات وخلايا هم في كل بلد .

فنحن على يقين من بقاء الأمة الإسلامية رغم كيد الأعداء وخاصة الرافضة غير أننا نسعى لبذل الوسع في تحريك الانتفاضة السنية تقودها الحكومات القائمة من خلال المراحل الآتية:

أولا : الانتفاضة العلمية:

ويقف على رأسها علماء المنهج السني الشامل لكل أطياف أهل السنة والجماعة من خلال بذل الوسع في الحفاظ على:

-أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة وخاصة في جانب حقوق الله في اصطفاء الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم

-حقوق الصحابة رضي الله عنهم وسلامة فهمهم للكتاب والسنة الصحيحة

-الشمولية في فهم قضية تنوع مفاهيم الصحابة رضي الله عنهم أجمعين حين جسدوا فكرة الأمة واقع عاشته الأمة وحققت الخيرية والشهادة على الناس أجمعين

-الوسطية العامة لكل مفاصل ومظاهر الاعتقاد والعبودية ومفردات تطبيق الأدلة من الكتاب والسنة من خلال التيسير والثبات على القواعد العامة للشريعة

-بذل الوسع في التصدي لكل مظاهر الرافضة والتشيع خاصة في مجال التعليم والإعلام والسياسية لما يكون له من مآلات على الأجيال المتتابعة حين تتسرب خلايا التشيع للتعليم والإعلام والعمق السياسي لكل دولة التي تبدأ بالسياحة وتنتهي بالنياحة على مظلوميات الشيعة عبر التاريخ ثم يتحول البلاء إلى سرطان من خلايا حزب اللات الشيطانية وما بذرة الحوثية منا ببعيد وفي سعيهم إلى مصر وتونس وغزة والبحرين خير شاهد من خلال إستغلال جهل الصوفية وتدليس من لا يعرف منهجهم من عوام أو طلاب علم قليلوا الخبرة بخبث الباطنية أو الرافضة نتيجة مناهج التسطيح التي تتبعها بعض الدول من خلال دراسة الرافضة على أنهم بقايا شيعة على رضي الله عنهم وما هم إلا شيعة ابن سبأ اليهودي الخميني المجوسي وإسماعيل الصفوي مؤسس الدولة الصفوية على أنقاض خلافة بني العباس .

ثانيا :الانتفاضة الإعلامية

وذلك من خلال تكوين جيل من الإعلاميين الذين الذين يدركون خطورة المد الرافضي على الأمة عبر التاريخ القديم والمعاصر وذلك من خلال :

-منهجية البرامج الإعلامية التوعوية التي تخاطب كل شرائح المجتمع عامة والشباب خاصة

-منهجية البرامج الهادفة لهدم أصول التشيع الرافضي الصفوي

-منهجية الدراسة التاريخية من خلال برامج الوعي التاريخي التي تخاطب كل العقول ذات التأثير في الأمة

-منهجية التنوع الإعلامي الذي يسع كل اللغات التي هي من مكونات الأمة الإسلامية وخاصة التكوين اللغوي لدولة إيران حتى نستطيع هدم الحصون الداخلية للبنية المجتمعية للكيان الشيطاني الفارسي

-حسن مخاطبة الأقليات في بلاد إيران وخاصة الاحواز العربية وكردستان إيران وبلوشستان والوقوف مع قضيتهم إعلاميا

– تكوين جيل من الإعلاميين الشباب القادرين على مقاومة المد الرافضي الخبيث

-صيانة الإعلام والتعليم والسياسة من خلايا النفاق الرافضي المتدثر بثياب العلمانية أو الحداثة أو الليبرالية الجديدة وما هي إلا خلايا لاتباع أبو هلال القرمطي وابن العلقمي وما ظاهرة البحيري وعيسى منا ببعيد .

الانتفاضة السياسية :

يقف على رأسها ولاة أمور البلاد الإسلامية من حكام وملوك وأمراء وذلك من خلال مسؤليتههم التي استراعاهم الله عليها حين قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته»، حيث يجسدون من خلال مكانتهم صدق انتمائهم للمنهج السني ويعملون من خلال امرين لا ثالث لهما :

-طبيعة الهدف من خلال انتمائهم لأهل السنة والجماعة

-طبيعة الخطر الداهم الذي يخطط له الرافضة من خلال دعم خلاياهم التي تعيث في الأمة الفساد وما ظاهرة الحرب الحوثية في بلاد اليمن منا ببعيد فكانت عاصفة الحزم التي قرر القيام بها الملك الصالح سلمان ابن عبد العزيز بداية خير لحفظ بلاد اليمن من توغل شيطان الرافضة على أهل السنة فلله الحمد والمنة رب العالمين

-بداية تحرك حاكم نيجيريا ضد خلايا الرافضة في بلاده بداية خير.

-وكذلك في ماليزيا حيث حظرت نشر الرافضة لمنهجهم وكثير من البلاد مرورا بقرارات شيخ الأزهر المصري ضد التمدد الشيعي في بلاد الكنانة وذلك من فضل الله علي البلاد والعباد

-ومما يجعل الانتفاضة السياسية ذات تأثير إعادة التربية العلمية للسياسيين في المنطقة حتى يكونوا على حجم الأحداث والتاريخ والمؤامرات التي يسعى بها ولها الشيعة على ممر التاريخ والواقع المعاصر.

الانتفاضة الاقتصادية:

بنشر ثقافة الوعي الاقتصادي داخل البلاد السنية مما يجعل المواطن السني في البلاد الإسلامية السنية في مأمن من الاغراءات الرافضية المتتابعة استغلالا للواقع الاقتصادي لكثير من البلاد عامة وخاصة الأفريقية واليمن خاصة

الانتفاضة نحو الاعتصام وهجر التفرق

من أجل الأمور التي تعم الأمة الإسلامية من الكيد الرافضي قضية الاعتصام بين أبناء أهل السنة والجماعة وخاصة شباب العمل الإسلامي حتى لا تترك الأمة المساحات البينية فتكون بيئة خصبة لدعاة الشيعة من خلال نشر ثقافة الهدم لكل الأفكار والأحزاب السنية بعد إشعال نار الحسد والتنافس فيما بينهم تحقيقا لقول الله عزوجل واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا .

وصلى الله على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.

(المصدر: موقع البرهان)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى