بقلم د. مهران ماهر – عضو رابطة علماء المسلمين.
هذا المرض تم تسجيله رسميا في المنظمات الصحية الدولية؛ له نفس آثار الإدمان على المخدرات والكحول والقمار؛ وهو إدمان محتوى الانترنت من شبكات التواصل الاجتماعي وغرف الدردشة والقمار الإلكتروني والمواد الإباحية ونحوها.
أعراضه:
– السهر
– التصفح القهري بإخراج الهاتف من غير شعور والبدء بالتصفح
– الغضب والانزعاج عند فقده
– التصفح الملثم بادعاء انه وقت قليل وعابر، ومحاولة خداع النفس بإخفاء الوقت الحقيقي الضائع
– الإفراط في تحميل المعلومات
– التصفح المتسلسل من صفحة لأخرى
– النبأ المتدحرج بتتبع اصل الخبر وآثاره وتحليله والتعليق ..الخ
– لحظات التسلل: باستخدام الشبكة للهروب من حالات الضغط أو أثناء الاسترخاء أو استفتاح الأعمال
– البحث الدائم عن الهاتف الذكي : عند الاستيقاظ وقبل النوم وأثناء الجلوس..الخ
– المهاترات الشبكية: والتعليقات السوقية تتبعا ومشاركة.
آثاره :
– عرقلة التحصيل الدراسي
– ضعف الابداع الوظيفي
– ضياع العمر
– تأخر المشاريع
– توتر العلاقات الاجتماعية سواء على مستوى الأسرة أو الأرحام أو الاصحاب..
– التوتر والقلق الدائم
– فقد الاحساس بالزمن أثناء الممارسة
– الاستخدام الخطر : أثناء قيادة السيارة أو اقلاع وهبوط الطائرة ونحوها
– الزهد بالقراءة الجادة والدورات النافعة والبرامج الهادفة
– استمراء المعصية بالجراة على النظر المحرم
– الاستخفاف بنظر علام الغيوب
علاجه :
– الاحساس بالمشكلة
– الحذر من الأعراض وتجنب الآثار
– معرفة قيمة العمر وخطورة ضياعه
– العلم بأننا سنسأل عن عمرنا فيما قضيناه وشبابنا فيما افنيناه
– عدم فتح البيانات الخلوية بشكل دائم
– تحديد وقت محدد للتصفح كنصف ساعة في الصباح وأخرى في المساء
– اجعل لنفسك اجازة من الانترنت يوما في الأسبوع
– قلل ما استطعت من دخول المجموعات
– اترك الهاتف الذكي في المنزل أو في السيارة أحيانا كاوقات صلاة الجماعة ونحوها.
– إغلاق الهاتف في أوقات الراحة وقلة الاستخدام؛ من ١٠م حتى ٦ص مثلا.
– الاكتفاء بهاتف واحد فقط
– عدم وضعه في اليد دائما
– عدم الدخول في جميع برامج التواصل الاجتماعي
– عدم متابعة ما لا فائدة منه
– اجعل هاتفك على الصامت غالبا
– ألغِ الاشعارات
– كتابة خطتك في التعامل مع الهاتف الذكي (الأهداف – أوقات الاستخدام – أبرز الأخطاء..) ووضعها في جيبك.
– مراجعة دورية لعلاقتك بالإنترنت
– وأهم وسائل العلاج دعاء الله ﷻ الدائم بأن يبارك لك في عمرك ويلهمك رشدك ويرزقك العزيمة على الرشد ويوفقك لما يحبه.
