وذكرت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأمريكية (خاصة)، اليوم الجمعة، أن مجلس المدينة وافق على اتفاق ودي، الثلاثاء الماضي، لتسوية دعوى قضائية رفعتها السيدة ضد المدينة، بتهمة انتهاك قانون الحريات الدينية.
ووقع الاعتداء في مايو/ أيار 2015، عندما اعتقل ضابطان من شرطة المدينة، السيدة “كريستي باول”، المسلمة الأمريكية ذات الأصول الأفريقية، وزوجها، على خلفية قيادة الأخير سيارة معدلة بما يخالف القانون.
وجاء في حيثيات الدعوى، أن عناصر الشرطة لم يحترموا طلب زوج المدعية بتفادي التلامس الجسدي مع زوجته، وتعمدوا تقييد يديها، وإجبارها على نزع حجابها أمام ضباط آخرين في قسم الشرطة.
ونقلت الصحيفة عن “مروة رفاعي”، محامية المدعية والعضو بمجلس العلاقات الأمريكية -الإسلامية “كير” (مستقل)، أن “الضباط أبقوا كريستي باول، قيد الاحتجاز نحو 24 ساعة دون حجابها، قبل السماح لها بالمغادرة”.
وأضافت أن “الدعوى حررت في أبريل/ نيسان 2016، ووجهت اتهامات للمدينة بانتهاك قانون اتحادي يحمي الحقوق الدينية للسجناء”.
وبدوره أوضح مونتي ماشيت، مساعد المدعي العام بالمدينة، أن الدعوى ألزمت الشرطة بتوفير “سيدات لإزالة حجاب السجينات”.
ولفت ماشيت، إلى أنه لن يطلب من السجينات نزع حجابهن “حال وجود أي رجل”، على أن يتم إعادة الحجاب للمتهمات والسجينات بعد الانتهاء من عملية التفتيش.