لم يقرأوا “المعارضات الفكرية المعاصرة لأحاديث الصحيحين” (١)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
•لو قرأ من يشككون بالسنة موسوعة “المعارضات الفكرية المعاصرة لأحاديث الصحيحين ”
طبعة ٢٠٢٠
للشيخ العلامة الدكتور محمد بن فريد زريوح
المغربي
لتابوا إلى الله تعالى من طعنهم بالسنة النبوية عامة وبالصحيحين خاصة هذا إن كانوا طلاب حق ودافعهم لرد السنة الدفاع عن الإسلام كما زعموا !!
•وصحيح أن المؤلفات المعاصرة في الدفاع عن السنة ورد الشبهات حولها كثيرة نافعة وحججها قوية ناصعة مثل : الأنوار الكاشفة لما في كتاب “أضواء على السنة” من الزلل والتضليل والمجازفة للعلامة المحدث المعلمي اليماني
طبعة ١٩٥٨ وهو رد علمي متين جداً على كتاب أبي رية ذلك الكتاب الذي جمع شبهات الفرق الضالة قديماً والمستشرقين حديثاً حول السنة ونسفها المعلمي نسفاً
وكتاب دفاع عن السنة ورد شبه المستشرقين والكتاب المعاصرين طبعة ١٩٥٩
للشيخ الدكتور محمد أبو شُهبة رد فيه ردودا مفحمة على شبهات أبي رية حول السنة وغيرها كما هو ظاهر في عنوان الكتاب
•وكتاب الحديث والمحدثين طبعة ١٩٤٦ ويقع في مجلدين للشيخ الدكتور محمد أبو الزهر من علماء الأزهر رد فيه على زلات الشيخ محمد رشيد رضا حول السنة والتي هي عمدت ” مطاوعة التغريب في حرب السنة”!! بإعتبارها شبهات “شيخ”
•وكتاب :الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية عرض وتفنيد ونقض
لأحد علماء الأزهر وهو الشيخ الدكتور: عبد العظيم المطعني
طبعة: ١٩٩٩
وهو كتاب قيم رغم صغر حجمه ١٩٥ صفحة لكنه أستقصى ٣٣ شبهة هي كل شبهات أعداء السنة كما يرى المؤلف ورد عليها رداً علمياً مقنعاً لكل موفق
وغيرها الكثير الطيب من كتب العلماء المعاصرين في الدفاع عن السنة النبوية ومواجهة مايثيره أعداء الإسلام حولها فضلاً عن كتب علماء الأسلام قديماً ومن أجلها موسوعة العواصم والقواصم ومختصرها النافع الروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم صلى الله عليه وسلم كلاهما لمفخرة اليمن بل والعالم الإسلامي الإمام المجتهد محمد بن إبراهيم الوزير المتوفى: 840هـ رحمه الله