مقالاتمقالات المنتدى

لا جديد في الصيام!! (١)

لا جديد في الصيام!! (١)

 

بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)

 

• لاجديد في أحكام الصيام فالمفطرات المتفق عليه الأكل والشرب والجماع والحيض والنفاس والمفطرات المختلف فيها القطر في الأذن والأنف والعين والإبر المغذية والحقن في القبل والدبر وبخاخ الربو والغسيل الكلوي ونحوها ولاحرج على من أخذ بأحد القولين فيها وإن كان الأخذ بالأحوط أبرأ للذمة.

• ولا زال (بعض ) إخواننا السلفيين للأسف الشديد في كل رمضان يشعلون معارك مكرره مملة جدا حول عدد ركعات التراويح رغم أن الأمر فيها واسع وإن كان جمهور الصحابة والأئمة على ثلاث وعشرين ركعة ومن صلى ١١ ركعة مع الوتر فيجوز ومن ترك التراويح بالكلية فلا يأثم اتفاقا وإنما فاتته سنة مؤكدة وحرم نفسه خيرا كثيرا وكل العلماء الذين يقلدهم هؤلاء الإخوة يخالفونهم في تشددهم هذا كالإمام ابن تيمية وابن القيم ومن المعاصرين ابن باز وابن عثيمين ويرون السعة في عدد التراويح وفي جواز التهجد بالعشر غير التراويح وعليه العمل في الحرمين الشريفين ومع ذلك لا زالوا بنشاط عجيب وهمة مدهشة يناضلون كل عام لإقناع الناس ببدعة!! ما زاد على ١١ ركعة من التراويح هداهم الله.

ومن المضحك المبكي أن محاولة الحوثي قلع التراويح من أصلها لم يخفف مجرد تخفيف من معركتهم السنوية هذه!!

•وليتهم يقبلوا مني هذه الهدية قال الإمام ابن تيمية(ثبت أن أبي بن كعب كان يقوم بالناس عشرين ركعة في قيام رمضان ويوتر بثلاث. فرأى كثير من العلماء أن ذلك هو السنة؛ لأنه أقامه بين المهاجرين والأنصار ولم ينكره منكر. واستحب آخرون: تسعة وثلاثين ركعة؛ بناء على أنه عمل أهل المدينة القديم. وقال طائفة: قد ثبت في الصحيح عن عائشة ﴿أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يزيد في رمضان ولا غيره على ثلاث عشرة ركعة﴾ واضطرب قوم في هذا الأصل لما ظنوه من معارضة الحديث الصحيح لما ثبت من سنة الخلفاء الراشدين وعمل المسلمين. والصواب أن ذلك جميعه حسن كما قد نص على ذلك الإمام أحمد رضي الله عنه وأنه لا يتوقت في قيام رمضان عدد فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوقت فيها عددا وحينئذ فيكون تكثير الركعات وتقليلها بحسب طول القيام وقصره). مجموع الفتاوى١١٢/٢٣-١١٣.

وشهر مبارك وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى