مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (927) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (927)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • لا يقبلُ الله من الإنسانِ إلا الإسلام،

{وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}

[سورة آل عمران: 85].

ومن دخلَ في حزبٍ علمانيّ، مؤمنًا به،

فقد جعلَ دينَهُ خلفه.

  • المسلمُ الملتزمُ يمشي بخطواتٍ ثابتة، على طريقٍ مستقيم،

ومن ضلَّ أو كفر، كمن انقلبَ ومشى على وجهه!

{أَفَمَن يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}؟

[سورة الملك: 22].

  • حاولَ أن يقومَ فلم يستطع،

فصادفَهُ عابرٌ محبٌّ للخير، فساعده،

وقامَ يمشي معه خطواتٍ حتى اعتدل.

وكان أصابَهُ دُوارٌ مفاجئ، ألجأهُ إلى الارتماءِ على الرصيف.

أهلُ الخيرِ في كلِّ مكان.

  • يخطئُ الإنسانُ لأن عقلَهُ ناقص،

فلم يمدَّهُ خالقهُ بعقلٍ كاملٍ يَحكمُ به على كلِّ شيء،

 ولا يوحى إليه ليُعصمَ من الخطأ،

ولكنْ يبذلُ جهدَهُ ليتفادى هذا النقصَ بطرقٍ أخرى حتى يخرجَ بنتائجَ مقبولة،

فيستعينُ بحواسِّهِ الأخرى،

وبتخطيطٍ ودراساتٍ ومشاورات،

لتجتمعَ عقولٌ بدلَ عقلٍ واحد…

  • اللهم إنا نستغفرُكَ من جميعِ ذنوبِنا،

فتبْ علينا، واغفرْ لنا،

وارحمنا، واهدِنا، وسدِّدْ خُطانا،

وثبِّتنا على الدينِ القويم، والصراطِ المستقيم،

فإنه لا توفيقَ لنا إلا بك.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى