كلمات في الطريق (926)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- المسجدُ بُني لكَ أيها المسلم، فلماذا لا تتردَّدُ إليه؟
لماذا لا تزورهُ في الأسبوعِ إلا مرة؟
ألستَ بحاجةٍ إلى حسنات؟
أنقضَى أمرُكَ وأمَّنتَ الجنة؟
كيف تسمعُ الأذانَ ولا تلبِّي نداءَ الله؟!
- أيها المسلم،
لا تدرسِ العلمَ للعلم،
فإن هذا قد يورثُكَ العُجب، أو الانحرافَ عن الهدف،
ولكن ادرسِ العلمَ لله، فإنه يورثُ الخشية،
ويعصمُكَ – بإذنِ الله – من الانحرافِ والاصطفافِ مع علماءِ السلاطين.
- نفسُ الإنسانِ تتجاوبُ وتتأثرُ بالجمالِ وصوره،
مثلِ الزهورِ وأشكالِ الثمرِ وألوانه، ولؤلؤِ البحرِ ومرجانه،
وغيرِ ذلك مما في كونِ الله، أرضهِ وسمائه.
والنظرُ فيها للعبرةِ وضربِ المثلِ في الحياةِ والموتِ من التدبرِ في آياته،
والتنقلُ بينها ومعرفتُها وعملُ التجاربِ عليها للانتفاعِ منها مطلوبٌ ومرغوب،
فإنها مسخَّرةٌ للإنسان، ولم تُخلقْ عبثًا.
قالَ الله تعالى:
{قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ…}
[سورة الأعراف: 32]
- صارَ عندنا من ينقبضُ وتشمئزُّ نفسهُ إذا بُدئتْ مناسبةٌ بالبسملةِ أو الحمدلة،
أو ذُكرتْ آيةٌ أو حديثٌ نبويٌّ في سياقِ كلمةٍ قصيرة.
ويكونُ صاحبهُ جاهلًا،
أو ضعيفَ الإيمان،
أو معدومَه.
- اللهم أنت الحقُّ فثبّتنا على دينِكَ الحقّ،
وأنت العليمُ فعلِّمنا خيرَ ما يكونُ لنا،
وأنت العفوُّ فاعفُ عنا،
وأنت الرزاقُ فارزقنا رزقًا حلالًا طيبًا مباركًا فيه،
وأنت العزيزُ فأعزَّنا بدينك،
وأنت الكريمُ فأكرمنا بالجنة.