مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (911) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (911)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • الخطوطُ المستقيمةُ ترتاحُ لها النفس،

فهي تَعرفُ بدايتَها وسَيرَ طريقِها ونهايتَها،

أما الخطوطُ المعوجَّةُ فهي التي تخافُ منها النفسَ وتكدِّرُ مزاجها،

فلا تطمئنُّ إليها،

وإذا عَرفتْ بدايتَها احتاجتْ إلى وقتٍ لتعرفَ مسارَها ودهاليزها،

وقد لا تَعرفُ نهايتها!

وهذا مثَلٌ للإسلامِ وغيره،

فإنه الخطُّ المستقيمُ والدينُ القويمُ الذي رضيَهُ الله للعالمين،

وغيرهُ ضلال، ومسالكُ معوجَّة.

  • الحقُّ رمزٌ عند المؤمن، ونبراسٌ له، يعرفهُ جيدًا،

يسيرُ على هديه، ويستظلًّ به، ويدافعُ عنه.

والباطلُ عدوُّه، يعرفهُ كذلك،

فيحذِّرُ منه، ويحاربه، ويدفعهُ عن المجتمعِ الإسلاميّ.

  • ذكرُ الله والمداومةُ عليه وعلى الدعاء،

مدرسةٌ ربّانية يتزكَّى فيها المؤمنون،

ويتخرَّجُ منها عبادُ الله المخلصون،

لينطلقوا منها إلى عالَمٍ مليءٍ بالظلامِ والضلال؛

ويبيِّنوا لهم باطلَهم وانحرافَهم،

وسوءَ أفعالِهم وآثارَ فسادهم،

ويَهدوهم إلى سواءَ السبيل.

  • إذا لم تتصوَّرُ عملًا للإنسانِ على الأرضِ وهو ميت،

فإنه في الإسلامِ ممكنٌ جدًّا،

عندما يكونُ قدَّمَ أعمالًا جليلة تكونُ آثارُها مستمرة،

مثلَ الوقف،

والأولادِ الذين ربَّاهم الآباءُ على الصلاح،

والتلاميذِ الذين أصبحوا علماء، وصاروا يعلِّمون الناسَ الخير،

فيؤجَرُ بهم شيوخُهم وأساتذتُهم الذين علَّموهم.

  • الخيالُ كالحُلُم،

لا تنتفعُ بهما إلا بالتفكرِ الهادف،

والعبرةِ منهما،

والانطلاقِ من بعضها إلى عملٍ إيجابيٍّ مثمر.

واعلمْ أن الخيالَ متنفَّسٌ للعقل،

ومحطةٌ له للاستراحةِ من هجومِ الأفكار،

وتتابعِ اللقاءاتِ والحوارات،

ووضعِ الخططِ والبرامج!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى